لقن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفنان بيومى فؤاد درس قاسي جدا، بعد بيانه الذي اشعل الأزمة حيث هاجم فيه الفنان محمد سلام لاعتذاره عن مسرحية”جواز اصطناعى” بموسم الرياض في السعودية، واجبره المتابعين اغلاق الصفحة الرسمية له نهائيًا ولم يعد لها وجود، بعد التعليقات السيئة، و فقدانه مليون متابع في يومين فقط.
وكشف مصدر مقرب من الفنان أنه من المقرر أن يغيب عن الأعمال الفنية لفترة، ويتواجد في السعودية لمدة محددة، ويحاول المقربين منه إقناعه بنشر بيان توضيحي لجمهوره عما بدر منه علي مسرح الرياض، ولكنه ما زال يصر علي أنه لم يخطئ.
وفى نفس السياق علقت الفنانة هالة صدقي على خلاف محمد سلام وبيومي فؤاد، مشيرة إلى أن الأخير له مطلق الحرية في رأيه، وله وجهة نظر”مش غلطان”.. ولكن السوشيال ميديا هي التي أشعلت القصة.
وتابعت الفنانة هالة صدقي، خلال مداخلة تلفزيونية، عبر برنامج «تفاصيل»، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية «صدى البلد 2»: «السوشيال ميديا مش محترمة لأن الناس سابت القضية والناس اللي بتموت، وسابوا الناس اللي مش عارفين نوصلهم الميه والأكل النضيف ومسكوا في قضية فرعية.. إحنا في مصيبة كبيرة، اتنين زملا وكل واحد ليه وجهة نظر.. لازم نحترمها في النهاية».
وأشارت هالة صدقي إلى أنها تحترم وجهة نظر الفنان بيومي فؤاد، كونه يقدر مهنته وفنه ويغار على مهنته، وأن هناك أشخاصا أهانوا الفن بسبب رسالة سلام، معقبة: «لو اعتذر وقفل المسرحية ده مش هيفيد القضية الفلسطينية.. هو متضايق لأنه حس انه متضايق، لأن في ناس بتسخن الزملاء على بعض، وفي كتائب بتشتم الفنان.. إيه التفاهة دي!؟».
واختتمت هالة صدقي بأن «هناك أشخاصا يشعلون القضية بين زملائها، وهو شيء لا يعنيهم، مطالبة إياهم بحب بعضهم البعض والتبرع لأهالي فلسطين»، معقبة: «طيب ما سلام نزل واشتغل في مسلسل الكبير أوي، طيب ما ده مسلسل كوميدي».
وخلال اليومين الماضيين، تصدرت الترند أزمة الفنان بيومى فؤاد ومحمد سلام وتصريحاته في ختام عروض مسرحية “زواج اصطناعي” ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية.
والأزمة تصاعدت بعد تصريحات بيومى فؤاد ضد محمد سلام بعد اعتذار الأخير عن المسرحية بسبب ما يحدث من قتل آلاف من أهل غزة، بعدها قرر بيومي مهاجمته على خشبة المسرح.
وتعرض بيومى فؤاد بعدها لانتقادات كبيرة عبر السوشيال ميديا نتيجة مهاجمة محمد سلام، وظهرت دعوات كثيرة كانت أبرزها إلغاء متابعة صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».