إبراهيم فياض يكتب سر من أسرار الله في أية إِنَّا لِلّهِ
وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ليست مجرد تعزية
إنها الايمان الكامل بالله ، فاننا لله عبادا ونواصينا بيده ، واليه نعود ونرجع ، وكل يوم يمر يقربنا من الرجوع الى الله ، فما نحن الا سنوات وشهور وعمر كاملا يمر ، فاذا انقضى يومك انقضى بعضك ، وها هو شهر رمضان قد مر سريعا ، فانا لله وانا اليه راجعون.
ما أروعها من جملة ، وما أطيبها من كلمة ، جامعة مانعة ، تجمع بين السهولة والقوة ؛ سهولة اللفظ وقوة المعنى ، وبين العبودية والعزة ، عبودية المخلوق للخالق ؛ وعزة المخلوق بخالقه . انها الايمان كله والثبات على المبدا مهما كانت العواقب بل والقبول التام ، نعم تقول عند المصائب لنستحضر بها الثبات وما اجمل الثبات بالايمان
فكل عام وجميع الاهل والاصدقاء والمسلمين ومصر والامة الاسلامية والعربية بخير واعاده الله علينا بالبركة والايمان والثبات وتقبل الله منا جميعا صالح الاعمال وجعل مصر وارضها واهلها نماءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين.
واذكركم باننا حين نطلب العفو من الله فاننا نتعلم من الله ونعفو بقلب خالص عن من ظلمنا، وارجو العفو والصفح من كل من له حق على او مظلمة .كل عام ونحن إلي الله أقرب كل عام وانتم بخير
