مقالات

عمار ياسر يكتب.. عندما تكن برفقة العظماء

عمار ياسر

نجدد التحية مرة أخرى صديقى العزيز فكم أجملها صداقة وكم أحلها

صداقة عندما تجد نفسك فى رحاب

العظماء فأى شعور مثل هذا وأى بهجة تصف هذا الشعور.

ماشعورك وأنت تنظر الى الصقور؟

ماشعورك وأنت تنظر الى العظماء؟

ماشعورك وأنت تقرأ لهم وعنهم؟

نعم أسمعك تقول وهل لمثل

هذا الشعور أن يوصف؟

صديقى القارئ إن العظماء هم من يشعرونك أنك أيضا عظيم هؤلاء

هم القادة الحقيقين الذين يشعرونك

أنك أيضا يمكن أن تصبح قائد مثلهم

يأخذون بيدك الى بر الأمان يدعمونك وإذا صح القول فأننا نقول

يرون فيك مايرونة فى أنفسهم.

العظماء ياعزيزى لديهم فيض من الأمان الذى ينتشر حيث وجدوا

فى أى مكان هؤلاء لهم هالة خاصة

بهم فهم يضفون على المكان طاقة

من الامان والمحبة يودون أن يقولوا

لك اطمئن فكل شئ بأمر الله يقولون

لك اطمئن لانهم يعرفون عظمة الله

لأن الله وهبهم من هذه العظمة وهم

وحدهم الذين يعرفون أسرارها

وهل للعظمة أسرار نعم فلها أسرار

ومن أهم أسرارها هى الإيمان بأنك

يمكن أن تصبح مثل شخص تقدرة

وتتخذه قدوة لك الإيمان أهم عامل

ياصديقى لكى تصبح عظيما مثل

الذى أنت برفقتهم.

وفى النهاية ياصديقى أقول لك رافق

من يثرى لك عقلك رافق من يُشعرك

أنك حراً مثل طائر يحلق فى أعالى

السماء رافق من تجد فيهم من روحك

رافق القادة حتى تصبح قائداً مثلهم

وتبقى الحكمة القائلة

“تعيش الطيور تحت أجنحة الصقور”

فهنيئ لك عندما تكن فى رفقة الصقور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى