يعد الأرهاب جريمة وظاهرة من أبشع الظواهر بجميع أنواعة يبدأ الفعل
الأرهابى هكذا…
يبدأ الشخص أولا بالتعصب لفكرة
ما ومع الوقت يزداد هذا التعصب
إلى أن يتحول بعد ذلك إلى تطرف
حيث يبدأ الشخص فى متابعة
والإنضمام لكل مايدعم أفكاره
من أشخاص….الخ وبعد ذلك
يتكون لدية معتقد ويصبح
هذا المعتقد هو مايحركة
فى حياتة ولكنه فى الأساس
نابع من التعصب لأفكار مغلوطة
أفكار تهدم ولاتبنى وفى نهاية
المطاف يلقى بنفسه إلى التهلكة
ويقدم على الفعل الأرهابى سواء
قتل نفسه أو سواء قتل وترويع
الأخرين ولكن إذا توقف للحظة
واحدة وسأل نفسه لماذا؟ لايفعل
من يقوموا بإقناعى بما يطلبوا
أن أقوم به…عزيزى القارئ الأرهاب
لاينبع إلا من الخائفين ثق فى ذلك
تمام هم يريدوا أن ينشروا خوفهم
اعتقادا منهم أن يطمائنوا ولكن هذا
هو الأعتقاد الخاطئ الذى فى النهاية
يدمروا انفسهم من خلالة
المقياس الحقيقى لمن يقوم بإقناعك
بأفكار مغلوطة بأسم الدين أن تنظر
إلى حياتة وما هو تاريخة وما هى
إستفادتة من ذلك؟ نعم انظر…الى
تاريخة وفى نفس الوقت
انظر إلى الناجحين فى حياتهم إجتماعيا وعلميا وأسريا وقارن
بين هؤلاء وهؤلاء أنت بذلك
تعمل على تفعيل المنطق لتحصين
نفسك ضدد هذه السموم الفكرية
الذى تحاول الدخول لعقلك ولكنك
كلما فعلت المنطق ازدادت هذه الحصانة الفكرية ولن تستطيع
أى سموم فكرية أن تخترق عقلك
وفى النهاية…اعلم أن التحصين
النفسى والفكرى يمنعك من الهزيمة
مهما كانت قوتها حيث
لايحارب الفكر الا بالفكر.
