استغاثة من معلمات اللغة العربية ضد التعسف الإداري وسوء استخدام السلطة في إدارة التربية والتعليم بسوهاج
تشهد إدارة التربية والتعليم في مركز طهطا بمحافظة سوهاج حالة من التعسف وسوء الإدارة، حيث يعاني معلمات اللغة العربية من انتهاكات واضحة في تطبيق قواعد الندب وسد العجز. هذه الانتهاكات تتمثل في غياب العدالة والمساواة بين المعلمين، واستغلال النفوذ والمحسوبية لصالح فئة معينة دون مراعاة للأحقية.
معاناة معلمات مدرسة محمد حسن إبراهيم بشطورة
تتعرض معلمات اللغة العربية بمدرسة محمد حسن إبراهيم الابتدائية بقرية شطورة لظروف قاسية بسبب سوء تطبيق قواعد سد العجز. حيث يتم تجاهل ترتيب الأقدمية عند تنفيذ الندب، واستثناء بعض المعلمين من المحسوبين على الرغم من كونهم أقل خبرة ولم يسبق لهم الندب، بينما يتم استهداف ثلاث معلمات سبق أن تعرضن للندب بهدف التنكيل بهن.
انتهاك القرارات الوزارية وتجاهل القوانين
من أبرز الممارسات غير القانونية التي تحدث في هذا السياق هو إسناد مادة اللغة العربية إلى معلمي الدراسات والفلسفة، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقرار الوزاري رقم 202 الذي ينظم قواعد الندب وسد العجز. هذا الخرق يعزز من عدم تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المعلمين، ويؤدي إلى انتشار الفوضى داخل النظام التعليمي.
المؤسف أن هذه التجاوزات ليست خفية على إدارة المدرسة أو المديرية التعليمية؛ بل أن المسؤولين على علم تام بها منذ العام الماضي. ورغم تقديم المعلمات شكاوى عديدة، إلا أن تلك الشكاوى يتم التعامل معها بطرق ملتوية وغير قانونية، مما يفاقم من معاناتهن ويعزز من شعورهن بالظلم.
إن ما يحدث في إدارة التربية والتعليم بسوهاج هو مثال صارخ على الفساد الإداري وسوء استخدام السلطة. لابد من اتخاذ خطوات عاجلة لتصحيح هذا الوضع، والالتزام بتطبيق القوانين والقرارات الوزارية لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المعلمين والمعلمات.