غضب بالأوساط القبطية بأستراليا وسط مطالب للبابا تواضروس بالإعتذار بسبب كرافتة ترامب
كتبت/ إيمان عبدالله
اثار بيان إيبارشية سيدنى للأقباط الأرثودكس بأستراليا والذى جاء توضيحاً عن الشخصية التى قدمت الهدية التى عبارة عن رابطة عنق ماركة دونالد ترامب الى السيد ترونبول رئيس وزراء أستراليا أثناء زيارتة الى كنيسة مار مرقس فى حضور الانبا بولا أسقف طنطا على انه احد افراد الشعب القبطى إستياء وغضب فى الأوساط القبطية خاصة الشباب من أبناء الجيل الثانى والثالث وذلك لتبرير الخطأ بخطأ أفدح طبقاً لما جاء بالبيان باللغتين العربية والإنجليزية نظراً لان ما جاء بالبيان مخالف للحقيقة التى يعلمها الجميع خاصة رجال السلك الدبلوماسى والسياسة الاسترالية وهى ان الشخص الذى قدم كرافتة ترامب هو السيد جون نور رئيس لجنة العلاقات العامة لإيبارشية سيدنى والمعين بمعرفة دانييل اسقف الإيبارشية والذى لم يكتفى بخطائه بل سخر من رئيس الوزراء مطالباً إياه بإرتداء الكرافتة أثناء زيارتة أمريكا لمقابلة ترامب الذى تربطه به علاقات فاترة منذ يناير الماضى . فى حين أبدى الشباب سخطهم على التصرفات الغير مسئولة مطالبين قداسة البابا بالإعتذار رسمياً للحكومة الاسترالية لما تسببه رئيس العلاقات العامة لدانييل اسقف سيدنى فى إحراج الحكومة الاسترالية وشعبها امام الحكومات الغربية خاصة الحكومة الامريكية إضافة الى الجالية القبطية الاسترالية . كما طالبوا البابا بإرسال لجنة تحقيق لتقصى الحقائق حول الفساد المالى والإدارى للإيبارشية .
