عاجلمنوعات

عمار ياسر يكتب.. من أجل نهضة حقيقة فالدين والعلم معاً

التدريب على القيادة وعلاقتة بالعلاج النفسى 
عمار ياسر

تخطو مصر خطوات هامة فى طريق الدين والعلم معاً والفهم الحقيقى

للإنسانية والخروج من الظلمات

إلى النور وذلك بعد إفتتاح

“مركز مصر الثقافى الإسلامى”

الذى سيصبح منارة للعالم وقبله

العلماء وتجديد الدين وذلك

من أجل الحفاظ علية حيث

أن لكل زمان دين يتناسب

معه والأن الأمة الإسلامية

مازالت تعيش فى تأخر

شديد بسبب عدم مواكبة

الدين لهذا الزمان فقد تخلفت

شعوب كثيرة بسبب ذلك

وكان لابد من التفكير فى الحفاظ

على الأسلام ونصرة الأسلام فى كل

مكان وإذا صح القول القائل

“الشئ الذى لايتجدد يموت”وهذا

ينطبق على كل شئ حتى على

الأديان لأن الله يخلق الإنسان

فى كل زمان ومعه دستورة

الدين يوجد بداخل الإنسان

لذلك يحدث صدام كبير

بين إنسان الماضى وإنسان

الحاضر وإنسان المستقبل

لذلك يبعث الله على رأس

كل مئة عام للأمة من يجدد

لها دينها ولكن الدين الحقيقى

هو الذى يساعد على التقدم

والإرتقاء والنهوض بالبشرية

والخروج من الظلمات إلى

النور وهذا مايفعلة العلم

ولسنوات عديدة وقف الدين

حاجزاً كبيراً أمام التقدم العلمى

ومن هنا ظهرت الفتن التى

أطاحت بالأمة الإسلامية إلى

تأخر شديد فكان لابد على

الدين أن يجدد نفسه حتى

يواكب العلم ولايقف حاجزاً

أمامة إن الدين الحقيقى

هو كل شئ يساعد على التقدم

والإرتقاء وإعمار الأرض وليس

كما يعتقد الكثير من الناس أن

الدين يتوارث لذلك نحن نعيش

اليوم ما يُسمى بكوارث الموروثات

ونجد ذلك فى كل مكان حولنا

فلم تعد الكثير من الحكم والقوانين

والسُنن تصلح مع إنسان اليوم فإذا

كانت صالحة من قبل فلماذا تأخر

المجتمع؟ بل كانت ستظل يؤخذ

بها ولكنها أصبحت من الماضى

الذى لايتناسب مع الحاضر ولايتناسب مع المستقبل

وإن النهضة الحقيقية لن تحل

بالأمة الإسلامية إلا عندما

تجدد دينها ويؤكد الدين

على أهمية العلم وإذا قدم

العلم إكتشافاً جديداً للبشرية

على الدين أن يوافق العلم

طلما لايتعارض مع الإنسانية

وطلما يخرج الناس من الظلمات

إلى النور وطلما يساعد على

الإستقرار والتقدم وأما دون

ذلك فليس بدين لأن كل مايأخذ

البشرية إلى الظلمات والخرافات

ليس بدين لقد تفككت أسر كثيرة

وأزدادت حالات الطلاق وأصبح

الشباب تائها وكل ذلك تحت مُسمى

الدين فأى دين هذا أى دين يؤخر

الشعوب ويضللها فهل هذا من الدين؟

إن الدين برئ من ذلك الدين يسر

وليس عُسر الدين تقدم ونهضة

وليس تأخر وتخلف فعلى الأمة

الإسلامية إدراك ذلك إدراك كم

كانت تعيش فى تأخر شديد

وكل ذلك كان تحت مُسمى

الدين إننا اليوم نُجدد عالمنا

إلى التقدم والإستقرار والفهم

الحقيقى للدين وذلك من أجل

النهضة والتقدم فكم من أمراض

نفسية إنتشرت بسبب الفهم

الخاطئ للدين وكم من جماعات

متطرفة وإرهابية نشأت تحت

 مُسمى الدين لذا كان علينا فهم

ذلك وتصحيح مسار الدين حتى

نصل بالأمة الإسلامية إلى التقدم

والإستقرار والسلام.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى