عاجلمقالات

عمار ياسر يكتب.. النفاق المُجتمعي والمعاملات الزائفة 

عمار ياسر
عمار ياسر

الكثير يقول بسبب البُعد عن الدين وأخرين يقولون لأن الحياة “عاوزة كدا” وأخرين لأن الجهل قد إنتشر

بكثرة فى المجتمع.

أصبح المجتمع اليوم يعج بالمعاملات

الزائفة والتلون وإنتشر الجهل حتى

ظن الكثير إنهم يعيشون عصر التنور

والعلم ولكنهم لايعرفون انهم لايعرفون.معاملات زائفة بداية من المنزل إلى العمل فما هذا؟ حتى لم

نعد صادقين مع أنفسنا هل هذه

 هى الحياة؟ وإذا كانت هذه هى الحياة فهل من العقل والمنطق

أن ننافق أنفسنا قبل أن ننافق

الأخرين؟

إن أبشع ظاهرة قد شاهدتها البشرية

منذ ميلادها هى ظاهرة النفاق وقد

تحدث عنها القرآن الكريم بسورة

كامله”المنافقون” إن أساس النفاق

هو أن الإنسان يريد أن يشعر

بالإستحواذ إي أن يأخذ كل شئ

“الطمع والجشع” لذا يبدأ فى النفاق

لكنه لايشعر انه فى الأساس يضحك

على نفسه لأن شعور الإستحواذ يكون قد غيب وعيه عن الحقائق

فيبدأ فى مجاملة هذا وذاك كل هذا

يكون بسبب لذه السيطرة التى يريد

أن يشعر بها

ولكن هناك على الإتجاة الأخر أشخاص صادقون تشعر من داخلهم

بالثقة بأنهم يريدوا لك الخير وأنت

بداخلك تستشعر منهم هذا ولكن الأكثر هم من يجاملون وينافقون

“ياليتهم يعلمون انهم فى نهاية

طريقهم سيصتدمون”

إن فى النفاق لذه والكثير يسير وراء

اللذه نعم فى النفاق لذه نفسية وهذا

يفسر لماذا الكثير من البشر فى هذا

النطاق هذا لأن البشر تسير وراء اللذه

وهذا هو المبدأ الأساسي فى سرعة

إنتشار النفاق اللذه التى يشعر بها

المنافقون وهى لذه تدنى الذات

أن يشعر المنافق أن ليس له قيمة

فى الحياة لذا نجد الكثير من المنافقون إن لم يكن جميعهم

مخربون فى الحياة لايتسمون

بالنجاح وإن نجحوا يكون نجاحهم

محدود ولايكتمل لهم طريق وهذا

بسبب انهم اتخذوا طريق اللذه السريع فسقطوا فى الهاوية.

عليك أن تتحلى بالصفات الحسنه

التى تجعلك تكشف من أمامك بسهولة كلما تحليت بصفات الصدق والأمانة كلما تطور لديك إستشعار

إكتشاف نوايا الأخرين بكل سهولة

فتستطيع أن تميز القريب والبعيد

عنك فى المعاملات عندما تتحلى

بالشجاعة وتدريب نفسك على قول الحق أن تعرف متى تقول الحق؟

ومتى تحتفظ به لوقتة المناسب؟

درب نفسك على حس الشجاعة

والقدرة على الحسم والوقوف أمام

المنافق مهما كان الأمر بهذا يتكون

بداخلك القدرة على رؤية الصواب

وتتفتح بصيرتك وتكون قادر على رؤية بواطن الأمور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى