أدان الناديان” الدولي لسفراء السلام بنيويورك” والحضاري الاستراتيجي الدبلوماسي بالدنمارك ” اليوم الأربعاء ، برئاسة الدكتور الحبيب النوبي حادث إطلاق النار بمدرسة إبتدائية ” في ولاية تكساس الأمريكية ، والذي أودى بحياة 21 تلميذًا ومدرسًا في مدرسة روب بمدينة أوفيلد، وإصابة آخرين، حتى الآن حسب ما ورد في وكالات الأنباء العالمية .
وأعربت المكاتب الدولية للنادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك والنادي الحضاري الاستراتيجي الدبلوماسي بمملكة الدنمارك داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها ، في بيان صحفي، عن خالص التعازي والمواساة للحكومة الأمريكية وأسر الضحايا، مؤكدة تضامن الحكومات والشعوب مع الشعب الأمريكي في هذا الظرف العصيب.
كما أكد الحبيب النوبي أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف وامتهان للكرامة الإنسانية، تهدد أمن واستقرار جميع شعوب العالم، وأن المجتمع الدولي بات مطالبا بتكثيف الجهود والتكاتف من أجل اتخاذ خطوات جادة وفورية لمواجهة أيادي الشر التي ترتكب مثل تلك العمليات البشعة التي تتنافي مع الأعراف والقيم الإنسانية وتروع الأمنين في مجتمعاتهم
جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث قد باتت متكررة في الولايات المتحدة بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة، حيث شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حادث إطلاق نار يوم 10 من شهر مايو الجاري داخل كنيسة، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصٍ داخلها.
كما أدان الرئيس التنفيذي للنادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك والنادي الحضاري الاستراتيجي الدبلوماسي بمملكة الدنمارك بشدة مثل هذه الجرائم غير المسؤولة التي تودي بحياة الأبرياء بدون ذنب أو جنية، فإنه يدعو المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى حث الحكومات على فرض قوانين من شأنها الحد من انتشار الأسلحة الخفيفة بين المواطنين، خصوصًا وأن حوادث إطلاق النار في دولة مثل الولايات المتحدة الأقوى عالميا قد زادت بنسبةٍ تربو على 50% في الفترة من 2021 إلى 2022 بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية
