كتب إبراهيم عبد الدايم
وسام الجمال، بقلمه الجريء والصادق، لم يكتفِ بمجرد نقل الأخبار، بل كان دائمًا يسعى للكشف عن الحقائق والدفاع عن العدالة. في مقالاته، نجد صوتًا لا يخشى في الحق لومة لائم، يتحدث بلسان الناس ويعبر عن همومهم وآمالهم. لقد كانت كتاباته مرآة تعكس الواقع بكل تعقيداته، محاولًا إلقاء الضوء على المشكلات الاجتماعية والسياسية بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة.
لعل من أبرز مقالاته تلك التي تناولت قضايا الفساد والظلم، حيث لم يتردد في تسمية الأشياء بمسمياتها، متحديًا الضغوط والتهديدات. ومن خلال قلمه، أصبح صوتًا للمظلومين ومنبرًا للحقيقة، مؤكدًا على أهمية الصحافة الحرة والمستقلة كركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي.
**”القلم أقوى من السيف”**، هذه العبارة تجسد فلسفة وسام الجمال في الكتابة الصحفية، حيث استخدم قلمه ليس فقط كأداة للتعبير عن الرأي، بل كسلاح في مواجهة الظلم ونشر الوعي. وبذلك، يظل وسام الجمال مثالًا يحتذى به في الشجاعة والنزاهة والتزام الصحفي بمبادئه وقيمه
