بالرغم من لقائهما الشهر الماضى مرتين إلا أنهما مازلا يختلفان فى الكثير من الرؤى وعلى الرغم من ذلك صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما للصحفيين فى باريس انه يتوقع استمرار نظيره الروسى الرئيس فلاديمير بوتين بالسير فى حربه ضد داعش على الأقل فى الوقت الحالى
وهذا يؤدى بنا الى معنى واحد ان كلا البلدين سيستمر مع الفرق ان الولايات المتحدة الأمريكية ستستهدف مواقع داعش أما موسكو فستستهدف القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة لمقاتلة بشار الأسد المدعوم من بوتين
أوباما: لا يجب أن تكون تحت تأثير الوهم بأن روسيا ستبدأ بطريقة ما استهداف مواقع لداعش، هذا لن يحدث الآن ولم يحدث سابقا، ولن يحدث في الأسابيع العدة المقبلة.
ولكن على صعيد اخر اوباما مقتنع ان بوتين قد يغير رأيه فى دعم الأسد بناءا على محاداثاتهما ولابعاد روسيا عن الوقوع فى مستنقع عسكرى آخر
أوباما: كون تجربة أفغانستان حاضرة في الذاكرة، فإن الغوص بمستنقع حرب أهلية غير حاسمة ليس نتيجة يبحث عنها.
ولكن بالنظر من الجهة الأخرى فإن الأمر أكثر تعقيداً من هذا فلا تزال روسيا غاضبة من إسقاط تركيا لمقاتلتها الأسبوع الماضى متهمة أردوغان بحماية السوق السوداء للنفط التى توفرها داعش … وفى المقابل نفى أردوغان تلك المزاعم متعهداً بالاستقالة حال ثبوت تلك الإداعاءات
وقد صرح أوباما مع السى ان ان برد نارى قائلا : إن الغارات الروسية تذبح التركمان في سوريا، في حين طالب أوباما الطرفين بالكف عما يقومان به.
أوباما: لدينا جميعا العدو نفسه وهو داعش وأريد التأكد من تركيزنا على هذا الخط
