سياسة

الجروان :نطالب بارسال قوات عربية لحفظ السلام في سوريا

received_1767807763452269

كتبت : رحاب البحراوى 

طالب رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، الإثنين (9 مايو 2016)، إرسال “قوات حفظ سلام عربية لسوريا”، و”استضافة حوار سوري- سوري، لبحث الأزمة”.

وقال الجروان (في مؤتمر صحفي بالقاهرة، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة)، “ندعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية لسوريا للمحافظة على الهدنة وتقديم المساعدات وفك الحصار عن المدن السورية”.

وردًّا على سؤال حول آليات إرسال تلك القوات، قال: “البرلمان العربي جهة تشريعية، ورقابية، وليست لديه قوات مسلحة أو إمكانيات مالية، ولكن لدينا صلاحيات، ننقل نبض الشارع العربي، ونحن نرفض كل التدخلات الأجنبية في سوريا”. بحسب وكالة “الأناضول”.

ودعا الجروان، الجامعة العربية لـ”النظر في استضافة دولة عربية للحوار السوري السوري، في ظل عقم في الأداء الدولي والإجحاف الدولي من خلال تصريحات دولية يندى لها الجبين من جانب أمريكا والأمم المتحدة تعرب فيها عن أسفها لما يحدث بسوريا”.

وطالب بـ”توجه واضح من المجتمع الدولي على قدر المسؤولية ويعترف بالفشل في الوصول لحل في الأزمة السورية، في ظل استنزاف المقدرات العربية والفشل الدولي”.

وأشار إلى أنه لا بد من تحديد المتسبب في إفشال مفاوضات جنيف، بشأن الأزمة السورية. موضحًا أن “النظام السوري ذهب ولا يريد حلًّا، في وقت كانت المعارضة تري أي حلّ”.

واتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، نهاية إبريل الماضي، على توسيع الاتفاق في كل من محافظتي اللاذقية ودمشق، بينما جرى استثناء حلب رغم الاشتباكات العنيفة فيها.

وفي الخامس من مايو الجاري، تم الإعلان عن اتفاق روسي أمريكي بتوسيع الاتفاق، ليشمل محافظة حلب أيضًا، وهو الاتفاق الذي تم اختراقه، حيث ما زال القصف متواصلًا مستهدفًا المدنيين والمنشآت الصحية.

وكانت الجولة الثالثة من المحادثات الرامية لإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا قد انطلقت في الـ13 من إبريل الماضي، لكنها تأزّمت بإعلان “الهيئة العليا للمفاوضات” تعليق مشاركتها بها في الـ20 من الشهر ذاته؛ بسبب تصعيد قوات النظام وحلفائه للقتال، وعدم اتخاذ خطوات على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى