هنأ الدكتور نافع عبد الهادى عضو مجلس النواب رئيس الكتله البرلمانيه لحزب حماه الوطن بالجيزه وامين عام الحزب بالجيزه والدكتور محمود القيانى أمين قسم الهرم لحزب حماة الوطن وجميع القيادات الشبابية والوطنية ورجال السياسة والإعلام والصحافة والفن والرياضة ومؤسسات المجتمع المدنى والحاضريين احتفالية ثورة 30 يونيو المقامة يوم الخميس القادم بفندق أركان فى منطقة الهرم بالجيزة بمناسبة افتتاح أمانة الحزب بالمنطقة تحت رعاية الدكتور محمود القيانى أحد القيادات الوطنية والسياسية والخبير التربوى بالجيزة الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى العظيم بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة التى حافظت على تلاحم المصريين ونبذت أى محاولات للتفرقة بينهم وأنقذت البلاد من حكم جماعة الأخوان الأرهابية والفوضى.
وقال الدكتور محمود القيانى أمين قسم الهرم لحزب حماة الوطن فى بيان له أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت بعد 9 سنوات فى استعادة ريادتها عربيًا وأفريقيا ودوليًا موكدًا أن مصر تحتفل هذا العام بذكرى الثورة وهى تقود المنطقة نحو تكوين تحالف اقليمى قوى يمكنه التصدى للمتغيرات العالمية نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية.
وتابع قائلًا : أخر هذا التلاحم زيارة ملك السعودية الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر وسلطنة عمان والبحرين وملك الأردن
وأضاف أمين قسم الهرم لحزب حماة الوطن أن الثورة نجحت بسبب تلاحم الشعب المصرى بكل فئاته وأطيافه لإنقاذ مصرمن جماعة حاولت أختطافها ومحو هويتها، وسط انحياز واضح من جانب قواتنا المسلحة لإختيار الشعب لذلك ستظل هذه الثورة رمزًا للتلاحم والتوحيد بين الشعب والجيش لإستعادة مصر لمكانتها فى المنطقة.
وأكد أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة لأنها كشفت شياطين الإرهاب أنهت حكم الفاشية الدينية فى مصر والمنطقة بأسرها منوها بأنه لولا هذه الثورة العظيمة وانحياز القوات المسلحة الباسلة لإرادة الشعب المصرى العظيم لشهدت مصر مصير مجهول وحروب أهلية.
وأكد القيانى أن المصريين لن ينسوا ابدًا الموقف البطولى للرئيس السيسى الذى لم يتردد لحظة عندما كان قائدًا عام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى وخاطر بحياته مقابل الاستجابة لقرار وارادة الشعب الذى أبهر العالم كله بخروجه بالملايين فى ميادين وشوارع مصر لتحريرها من جماعة الاخوان الارهابية لافتا الى ان هذه الثورة تعد السيف الذى بتر به يد الإخوان التى كانت تسعى لخراب مصر ، حيث شهدت الدولة قبل الثورة حالة من عدم الاستقرار وكذالك سعدت سعى الجماعة الإرهابية نحو تثبيت اتباعها فى العديد من المناصب بالدولة بهدف السيطرة على مفاصل الحكم فى مصر والدفه بقائدهم لأطول مدة ممكنة فى الحكم ونوه بأن العبور بمصر من دولة تواجه تحديات داخلية وخارجية للجمهورية الجديدة لم يكن وليد الصدفة لكن جاء بقؤاؤ مصرى خالص وتحركات واعية للعودة بالوطن لمكانته التى يستحقها على كل المستويات الأفريقية والأقليمية والدولية
