كمال محمد
نجح لاعب نادى الزمالك أحمد سيد زيزو فى لفت الأنظار خلال أدائه المميز فى منافسة الدورى الممتاز ، حيث أصبح اللعب الأكثر إحزارا لأهداف وصناعتها ومن اللأعبين المميزين، وتصدر مؤشرات البحث ونكشف من خلال هذا التقرير عن بداياته.
زيزو قاد الزمالك لسحق مصر المقاصة بأكبر انتصار في الدوري المصري بخماسية نظيفة، بعد تسجيل هاتريك (3 أهداف) وصناعة هدفين، ليسهم في جميع أهداف المباراة، ضمن منافسات الجولة الـ30 للمسابقة، والتي اقترب الفارس الأبيض من التتويج بها الانفجار التهديفي لأحمد سيد زيزو هذا الموسم وضعه على قمة ترتيب هدافي الدوري المصري، بعدما ساهم في 31 هدفا من أصل 59 سجلها الزمالك في المسابقة، حيث سجل 19 هدفا وصنع 12 أخرى.
وكانت أهداف زيزو سببا مباشرًا في حصد الزمالك 15 نقطة كاملة هذا الموسم، أدت لوجود الفريق في صدارة جدول الترتيب، حيث يكفيه اقتناص 6 نقاط في الـ4 مباريات المتبقية لحسم تتويجه بالمسابقة رسميا ورغم معرفة الجماهير بزيزو خلال فترة احترافه ببلجيكا، إلا أنه بدأ مسيرته الرياضية مع فريق المقاولون العرب الذي نشأ فيه النجم المصري الآخر محمد صلاح، قبل أن يلتحق بأكاديمية GMG التابعة لوادي دجلة، حيث أكمل بها دراسته وكان يقيم بهاوترك صاحب الـ10 أعوام وقتها عائلته في المنيا، ليقضي 7 سنوات بعد ذلك بمفرده في الأكاديمية.
ورغم توفر الإمكانيات إلا أنه ظلّ 5 سنوات يتدرب حافيًا كنظام الأكاديمية، التي كان لا يخوض بها منافسات محلية أو بطولات دوري الناشئين ويقول زيزو: “كنا نلعب مباريات بدون أحذية مع أكاديميات أخرى مثل أسباير في قطر وبلاد أخرى، وكنا نحقق نتائج كبيرة رغم أنهم كانوا يلعبون بالأحذية”.
ولم يخض زيزو أي مباراة محلية رسمية في مصر لعدم خوض فريق أكاديمية GMG لبطولات دوري الناشئين، وكانت أول مباراة في مصر مع منتخب مصر للشباب تحت قيادة علاء ميهوب في السودان، وتمكن “الفراعنة” من تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة وفي عامه الـ17، غادر زيزو إلى أوروبا في 2013، بعدما كان بين مجموعة مكونة من 8 لاعبين انتقلوا من الأكاديمية إلى ليرس البلجيكي التابع لمالك وادي دجلة حينها ماجد سامي، وهناك خاض أول مباراة بطابع رسمي بعدما تم تصعيده للفريق الأول ليكون أساسيا بصفوفه وبعدما أصبح لاعبًا أساسيًا بصفوف ليرس.
حظيّ زيزو بفرصة تمثيل المنتخب الوطني للشباب، وتمت إعارته لصفوف نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي بالنصف الثاني من موسم 2016-2017 قبل أن يعود بعد 6 أشهر لليرس الذي باعه لنادي موريرينسي البرتغاليوقضى زيزو موسما ونصف الموسم في محطته الثانية بالبرتغال، قبل أن يعود إلى مصر إثر أزمة تأشيرة العمل في البرتغال بظهور أول بالدوري المحلي: “كنت بحاجة لتلك الخطوة، أن تعرفني الناس وأن ألعب لنادِ كبير مثل الزمالك”، هكذا علَّق اللاعب الذي اقتبس اسم شهرة والده “زيزو” على عودته لمصر وانضم زيزو للزمالك في انتقالات يناير 2019 بعد نهاية تعاقده مع مورينينسي البرتغالي، ليعرف اللاعب الطريق إلى المجد ومنصات التتويج في القلعة البيضاء بالحصول على 5 بطولات حتى الآن، وهي الدوري المصري، وكأس مصر، والسوبر المصري، والسوبر الأفريقي، والكونفدرالية الأفريقية.
