تقدم محمد عثمان، المستشار القانوني للأهلي، صباح اليوم السبت ببلاغ جديد لمعالي النائب العام المستشار/ حمادة الصاوي، ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك؛ بسبب تجاوزات الأخير غير اللائقة، وتطاوله على الكابتن محمود الخطيب، رئيس الأهلي والبعض من مسئولي النادي.
فضلًا عن إصرار رئيس الزمالك المتكرر وغير المبرر على توجيه السباب والشتائم والتحدث بألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون.
وتوجيه اتهامات باطلة، والخوض في الأعراض، والإساءة لسمعة العائلات ومخالفة قيم وتقاليد المجتمع، خاصة في مداخلاته التليفزيونية عبر قناة ناديه.
وجاء في البلاغ الذي تم تقديمه ومعه حافظة مستندات، أن الأهلي ومسئوليه سلكوا كافة الطرق القانونية لإيقاف تجاوزات رئيس الزمالك والتي تنذر بفتنة في الشارع الرياضي بين أبناء الوطن. كما أن هناك أحكاما نهائية صدرت بحق المذكور ولم يتم تنفيذها حتى الآن.. وتضمن البلاغ أيضًا قيام رئيس الزمالك في مداخلاته التلفزيونية بالتقليل من شأن الأحكام القضائية التي صدرت بحقه بدعوى أنها لا تمثل له مراجعة مع نفسه حيال التصرفات الخارجة التي يرتكبها والتي لا تتفق مع قيمة النادي الذي يترأسه ولا عمره الذي يقترب من الخامسة والسبعين عامًا.
وكانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت منذ أيام قليلة حكمًا ضد رئيس الزمالك في الجنحة رقم 430 لسنة 2022 جنح مستأنف اقتصادي بالسجن لمدة شهر مع الشغل، وإلزامه بأتعاب المحاماة بتهمة السب والقذف والطعن فى الأعراض بحق محمود الخطيب، رئيس الأهلي، وخدش سمعة العائلات والإزعاج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى ولم يتم تنفيذ هذا الحكم النهائي حتى الآن.
وتقدم النادي الأهلي بشكوى جديدة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد ما يأتي على لسان رئيس الزمالك بصفة يومية تقريبًا من تجاوزات غير لائقة خاصة أثناء المداخلات التليفزيونية التي يقوم بها عبر قناة ناديه.. وطالب الأهلي في شكواه بضرورة تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي والأكواد الإعلامية، على القنوات التليفزيونية.
ومنع ما يحدث من رئيس الزمالك والذي يخالف كل قيم وتقاليد الشعب المصري.. وتضمنت شكوى الأهلي المدعومة بالمستندات قيام رئيس الزمالك بالسب والقذف في حق الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي وبعض قيادات الأهلي.. وتوجيه اتهامات باطلة وخوض في الأعراض وخدش سمعة العائلات بالألفاظ الخارجة دون حسيب أو رقيب.
وجاء في شكوى الأهلي التي تعد الثانية خلال 72 ساعة وسبقتها عشرات الشكاوى المماثلة بأن النادي لا يزال ينتظر تدخلًا حقيقيًّا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والقيام بدوره وردع المتجاوزين خشية حدوث فتنة بين الجماهير، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى تكاتف الجميع.
