حوادثعاجل

واقعة نيرة أشرف تتكرر.. رسائل تهديد و تفاصيل جديدة فى مقتل فتاة الشرقية علي يد زميلها

سلمى

 

فى واقعة بشعة تكررت جريمة مقتل فتاة علي يد زميلها بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، مثلما حدث من حوالي شهرين مع فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف، والتى قتلها زميلها محمد عادل وتم الحكم عليه بالإعدام.

وكشفت المعاينة والمناظرة لحادث مقتل فتاة الزقازيق عن وجود 17 طعنة نافذة ووشم باسم «سلمي» على ذارع المتهم بقتل «فتاة الشرقية»، وتبين أن المتهم اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل «سلمى. ب»، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية من مركز أبوحماد، وبمناظرة جثة المجنى عليها تبين أنها مسجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة «15 من الأمام، وطعنتان من الخلف»، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه «سلمى حبيبتى»، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه «سلمى».

كان المتهم «إسلام. م» قد أدلى المتهم بقتل فتاة الشرقية باعترافات جديدة إلى الأجهزة الأمنية عقب القبض عليه.

وقال المتهم: «كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها».

جاء ذلك عقب إلقاء الأجهزة الأمنية بالشرقية الثلاثاء، القبض على الشاب المتهم بقتل فتاة بالشرقية بعدة طعنات بمدخل عمارة سكنية بنطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق، والتي أصبحت مثار حديث مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة إعلاميًا بـ«نيرة أشرف الشرقية».

وكانت هناك رسالة تهديد بالقتل من المتهم قائلا : “اضحكي دلوقتى وافرحي انك طلعتى التانية ع الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف وبالرغم اني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة تالته ورابعة.. بس تمام أتى أمر الله فلا تستعجلوه.. أقسم بالسبع سموات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوه للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام”.

تبلغ لقسم أول الزقازيق من الأهالي بقيام شخص بالتعدي على فتاة بطعنها بسلاح أبيض «سكين» عدة طعنات أودت بحياتها، أثناء دخولها عقارا، وعلى الفور انتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي وتم ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى «إسلام. م»، من مواليد 15 يونيو 2000، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، ومقيم بالشروق، وتم ضبطه بحوزته قطعة سلاح أبيض «سكين».

وبمناقشة المتهم المذكور اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل «سلمى. ب»، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية من مركز أبوحماد، وبمناظرة جثة المجنى عليها تبين أنها مسجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة «15 من الأمام، وطعنتان من الخلف»، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه «سلمى حبيبتى»، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه «سلمى».

وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، ما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة «نيرة أشرف»، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم «السكين»، ونظرًا لعلمه بتردد المجنى عليها على مقر جريدة «عيون الشرقية الآن»، جريدة وموقع إخبارى، للتدريب، الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.

ومن ناحيته أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.

وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر أغسطس الجاري إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم إسلام محمد جريمة قتل المجني عليها سلمى عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقي القبض على المتهم حال دخوله العقار محل الواقعة.
وعلى ذلك انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى