كتب: أحمد زينهم
كشفت واقعة نصب جديدة أحدث ألاعيب وحيل في عالم النصب في الآثار الفرعونية والشرط الجزائي للإيقاع برجال الأعمال والتجار في سوق الخضار والحديد، بعد رسائل “يا محمد ارجع للبلد، أبوك فتح المقبرة وأخذنا الآثار”، وتم القبض على زعيم هذه الرسائل الذي يستغلها للاحتيال على رجال الأعمال الطموحين الذين يريدون الثراء السريع.
ويقود هذه العصابة شخص يدعى “دكتور ماجد أ.د”، و أحمد أ.ب وشهرته “أحمد أ.ه” وكلمة السر في أحدث صيحات الاحتيال هي “القفلة”، وتتكون العصابة من ثلاثة أطراف يطلق عليهم لاعيب وخبير و«الجثة» وهي الضحية التي يتم الاحتيال عليها في ملايين الدولارات والجنيهات.
أشهر عصابات النصب بالآثار هى عصابة «الدكتور ماجد ا. د حاصل علي ابتدائية والذى يمتلك مكتبين في أكتوبر والشروق للإيقاع برجال الأعمال الراغبين فى الثراء السريع والمهوسين بالآثار تحت إشراف بلطجيين والهاربين من أحكام قضائية، زعيم العصابة ونمرة1 ماجد ا.د حاصل علي ابتدائية وبمجرد ان تدخل علي الكافية اللي بيقابل في او مكتب هذا الدكتور تجده على الطراز الأوروبى وبه طقم سكرتارية من بنات جميلات وكاميرات مراقبة تعطى شعوراً للمجنى عليه بأهمية هذا الدكتور الذى يدعى ماجد ا. د العملية بأول زيارة «للجثة» وهو الضحية لمكتب الدكتور ماجد واحمد ا. ة أو احمد ا. ب الذى يقنعه بوجود مقبرة فى الوادى الجديد ويطلب منه أن يحضر خبيرًا ثأريًا بنفسه ليتأكد ولا يدفع «مليما» واحدًا إلا بعد التأكد وبالفعل يطلب الضحية الذهاب إلى الوادى الجديد إلى شركاء الدكتور فى النصب وبحماية بلطجية او رجاله المعلم اللذين يمتلكان أسلحة آلية وشريك الدكتور يدعى احمد الديب من الحوامدية وشهرته احمد ا. ة.
حيث يكون فى استقبال الضحية على طريق الوادى الجديد الصحراوى وسط حراسات مشددة من البلطجية والبودى جاردات وعربيات الدفع الرباعى ويشرف على عملية التأمين الوهمية شخص يدعى يدعه ماجد ا. د وشقيقة مصطفي ثم يصطحبه وسط ترقب ووضع شارة سوداء على العين حتى لا يعود للمكان مرة اخرى وعند دخولهم المنطقة الأثرية يتم ذبح خروف ترحيبا بالضحية وتسويته على طريقة « العرب» ثم تدخل الجثة إلى المقبرة المصطنعة ويشاهد الآثار وسط حراسات بالآلى والجرينوف ووقتها يشعر المجنى عليه بحالة جنون رسمية ويبدأ فى التفكير بأنه سوف يصعد سلم الثراء ويصبح من أغنياء العالم.
بعدها يبدأ ماجد وشقيقه مصطفي واحمد فى نصب شباك الخداع حيث كان شخصاً «صعيديا» من ضمن ضحايه وتوجه معهم إلى الوادى الجديد بناء على رغبات الدكتور ماجد ا الذى يدعى أنه ضابط شرطة وعلى علاقة بمسئولين كبار بالدولة وسفارات أجانب واحزاب تنتمي للدوله على غير الحقيقة ووقتها شعر الشخص الصعيدى أنه سوف يمتلك العالم وعاد إلى مكتب الشروق مرة أخرى وطلب بإحضار خبيرة وهنا جاء دور شقيق المدعو احمد وشهرته احمد ا.ة ويطلق عليه اسم «اللاعيب» والذى يقوم بإحضار شخصين اجانب على انها خبراء آثار من سفارات اجنبية حيث يبلغ سعر حضور استكشاف المقبرة مبلغ 100 ألف جنيه يتحصل عليها الخبير المزور بإشراف اللاعيب شقيق الدكتور المزيف أيضا.
وبالفعل توجه احمد ا. ب بالخبراء وشاهد المقبرة المزيفة وقدر ثمنها بــ900 مليون جنيه وهنا يبدا الضحية فى جمع اكبر قدر من الاموال للحصول على جزء من الآثار وحجز المقبرة وبالفعل جمع الضحية الصعيدى 2 مليون جنيه وتم الاتفاق على الميعاد وبعد التقابل فى طريق الوادى الجديد تبدا اخر خطوات عملية النصب لعصابة الدكتور واللعيب وهى ما تسمى «القفلة».
حيث يتم نصب كمين وعمل قفلة بسيارات الدفع الرباعى وسيارات شرطة غير حقيقية باشراف شخص يدعى انه عميد ويدعى ثم اطلاق اعيرة نارية وسرقة الملايين والهروب وبعد ان يعود الضحية للمدعو الدكتور يكتشف انه سافر إلى دبى وانه وقع فى عملية نصب محكمة ولا يعلم كيف يصل للمقبرة المزيفة أو إلى ماجد ا د وشقيقه مصطفي واحمد ا. ب وباقى افراد العصابة كريم وحتى الان مازالت عمليات النصب مستمرة من رجال عصابة الدكتور واللعيب كانت آخرها حيث حصل على مليون ونصف بنفس الطريقة وكان مسرح الجريمة بأحد الكافيهات في أكتوبر قريب من الحصري وهى نفس منطقة مكاتب الدكتور وباقى افراد العصابة.
