تقرير: احمد سالم
شهدت محافظة سوهاج وبالأخص قري المحافظة أزمة كبيرة في توافر اصطوانات البوتجاز ففي الوقت الذى تصرح فيه وزارة التموين بتوافر كافة السلع الاستراتيجية بالسوق إلا أن بعضها مبالغ في سعره والآخر غير متوفر الأمر الذي أشغل الشارع السوهاجي في الأيام القليلة الماضية وبخاصة أزمة البوتاجاز بين أبناء وسكان المحافظة وبخاصة في الأماكن الريفيةاو القروية داخل محافظة سوهاج
وقد تصدرت بعض قرى محافظة سوهاج المشهد في أزمة أنابيب البوتاجاز التي يعتمد عليها المواطن السوهاجي إعتماد كلي في حياته وخاصة أهالي القري، حيث وصل سعر أنبوبة البوتجاز في أحد قري محافظة سوهاج فيما يتراوح ما بين ١٢٠ الي ١٣٠ جنيها وخاصة في قري مركز طهطا ففي بعض المناطق ” الأهالي يصرخون ،،وياريتها موجودة ،، حيث يعاني أهالي القري من زيادة أسعار أنبوبة البوتجاز دون وجود رقابة أو ضابط لوجود الأنبوبة وكيفية توزيعها مع غياب تام لمكاتب التموين ومفتشيه
فمنهنا تجد أنه قد دق ناقوس الخطر من عدم توافر أنبوبة البوتجاز التي يعتبرها المواطن السوهاجي من أساسيات الحياة فاعتماده عليها إعتماد كلي خاصة مع عدم تغطية شركات الغاز لعدد من القري المحرومة وحتي إن وجدت هذه الصطوانة فانك تجد المواطنين يتكالبون عليها في مشهد مخيف يكاد لا تراه إلا في الافلام والمسلسلات دون وجود خدمة تأمين لمنع الإحتكاك والاشتباك بين الأهالي
ففي القرية المغلوبة علي أمرها “شطورة” حيث يعاني أهالي القرية التي تتبع مركز طهطا بالمحافظة من عدم توافر انابيب البوتاجاز مع العلم أن القريه قد تكون الوحيدة داخل المحافظة والتي بها ثلاثة مستودعات أهالي إلا أنها من أكبر قري المحافظة في عدد السكان حيث تزيد هذه القرية عن ١٣٠ الف نسمة
فبسؤال أحد أهالي قرية شطوره قال ،،هلال .م .م ،،إحنا مش لاقيين أنبوبة البوتجاز غير أن سعرها ارتفع إلى ١٣٠جنيها خلال يومين، وقال ،،رفعت .م .ح،، احنا لاملينه ولا هانملاء،، الاهالي يقولون
القوة للوساطة و الباعة الجائلين
