السادس من “الحلمية ” بين الابداع وخيبة الامل _________________

كتب — أحمد العشماوى :

تعتبر ليالى الحلمية هى قلب الدراما المصرية ومحطة ابداع رئيسية تم عرضها فى اواخر الثمانينات للمبدع (اسامة انور عكاشة) الذى غير معنى الدراما المصرية بابداعاته وجاءت ليالى الحلمية بمراحل عصورها لتترجم

تلك المرحلة الابداعية التى لم تتكرر فيما بعد وجا ء المخرج اسماعيل عبد الحافظ ليبدأ تناول الجزء الاول من اهم علامات الدراما المصرية ابدع فيها اكثر من 70 % من نجوم الفن والتمثيل بداية من العمدة سليمان غانم مرورا بالطبقة الارستقراطية المتمثلة فى سليم البدرى و عائلة السلحدار ومشاهد درامية رائعة حتى الجزء الرابع نهاية الابداع والجزء الخامس كان تكميليا ليكمل رسالة معينة الى المشاهدالمصرى . وسمعنا ان هناك جزءا سادسا ونخشى الايكون بنفس الابداع العبقرى القديم ويفقد الحنكة الدرامية للراحل \ اسامة انور عكاشة ( عمدة الدراما المصرية) ونتمنى ان يكون جزءا هادفا يعطى رسالة معينة ترقى بالادب الدرامى المصرى.