هل ستتغير ريم التونى بعد فوزها “بمسابقة الملكة “

كنت متحفزا فى البداية حين علمت بأن “ريم التونى” متقدمة لبرنامج الملكة للمسؤلية الاجتماعية 2016 ، فقد قابلت الكثيرات يسعين فقط من أجل الحصول على ألقاب مماثلة تضيف لهم فقط جزء من الوجاهه الاجتماعية ، إلا اننى حين قابلت الفنانة ريم التونى وجدتها مختلفه عن الأخريات فهى تتصرف بطبيعتها بلا تكلف بعيدة كل البعد عن الغرور والتظاهر  ، وقد بدأت مسيرة العطاء فى عام ٢٠١٣ منذ ثلاثة سنوات تقريبا وذلك قبل مسابقة الملكة التى تجرى حاليا مما اكد لي انها حقا تحب هذا النوع من العمل الخيرى وليس من أجل شيئ آخر ، فمساعدة الاخرين هى من صفاتها الأساسية ، هدوئها وابتسامتها اللطيفة تساهم أيضا فى عملها الخيرى فى رسم الابتسامه على وجه طفل يتيم ، وأنا أرى أن مبادرة ايد واحدة التى اسستها شيئ رائع وسيكون جيد اذا استمر على هذا النهج ، وقد نجحت ريم فى الفترة الأخيرة فى جمع عدد من المتطوعين والذين بدورهم ينشرون السعادة بين ذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام ، وهى مؤمنه بالحكمة التى تقول ” بدلا من أن تعطينى سمكة علمنى الصيد ” ، وهى تقوم بمحاولة جيدة لتوفير فرص عمل للمحتاجين من محدودى الدخل فقد دعت الفنانة ريم التونى على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعى كل رجال الأعمال بتوفير فرص عمل لمستحقيها من الحالات التى تقوم باحصائها طبقا لفريق العمل ايد واحدة .
تحية إلى كل من ساهم معها فى مبادرة ايد واحدة لخدمة أبناء الوطن ونرجوا أن تظل هكذا بعد انتهاء مسابقة الملكة حتى تثبت لنا أنها فعلا تحب العمل الخيرى وليس هناك هدف آخر من عملها الطيب .