ثقافة وفن

الشيخ عبد الواحد زكي راضي

الشيخ عبد الواحد زكي راضي

كتب – حمدى أحمد :

وُلد الشيخ عبد الواحد زكي راضي فِي الأول من يوليو لعام 1936، بقرية شبرامنت – مركز ومدينة أبوالنمرس – بمحافظة الجيزة، وأتمّ حِفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن التاسعة من عمره في كُتَّـاب القرية على يد الشيخ سيد مصطفى ليمون والشيخ عبد الحميد غالي والشيخ محمد سَعَيِّد .

التحاقه بالإذاعة
كان يقرأ القرآن الكريم في السهرات الدينية وفي حضور بعض من أعضاء لجنة إختبار القراء بالإذاعة وفي حضور رئيس الإذاعة المصرية المرحوم/ محمود حسن إسماعيل الذي طلب منه التقدم للإختبار والمثول أمام اللجنة بعد أن أعجب بآدائه، وبالفعل تقدم للإختبار وأختبر أمام اللجنة التي من أعضائها : فضيلة الشيخ محمد مرسي عامر، وفضيلة الشيخ سعيد السحار، وفضيلة الشيخ رزق خليل حبة، وفضيلة الشيخ إبراهيم عطوة، والأستاذ أحمد صدقي، والأستاذ محمود كامل . وأعتمد قارئاً للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية في 1975/3/4 م .. وقد كان عمره 45 عامًا ، ومن وقت هذا التاريخ وحتى رحيله كان يشارك في الإذاعات الخارجية على الهواء ( تلاوة قرآن الفجر – تلاوة قرآن الجمعة – تلاوة إحتفالات الإذاعة بالمناسبات الدينية )، إلى جانب الأمسيات الدينية المسجلة والتي كان آخرها في الجمعة 2016/10/14 في مسجد المستشفى بمسقط رأسه قرية شبرامنت – مركز أبوالنمرس – بمحافظة الجيزة، و هُو نفس المسجد الذي شيعت منه جنازته المهيبة لـِ يتم دفنه بمقابر الأسرة بشبرامنت .

رحلاته إلي الخارج
سافر إلى العديد والعديد من الدول العربية والإسلامية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك .. حاملاً لكتاب الله تعالى لينشره في: أمريكا الشمالية، وكينيا، وساحل العاج، واستراليا، وهولندا، والبرازيل، وايطاليا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من دول العالم المختلفة.. و قد عرف عنه أنه كان يتخلق بأخلاق القرآن الكريم التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز.

المصحف المرتل
في عام 1989 م سجل المصحف المرتل المشترك لإذاعة وتليفزيون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بالإشتراك مع الشيخ راغب مصطفى غلوش رحمه الله .. وكان هذا المصحف الأول الذي يتم تسجيله للإذاعة وللتليفزيون في آن واحد .

المساجد التي عُين فِيها
عُيِّنَ قارئاً للسورة بمسجد الصَّباح بحي الهرم بالجيزة في عام 1975 م ، ثم انتقل قارئاً للسورة بمسجد حسن باشا طاهر بحي السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة في عام 1977 م ، ثم انتقل قارئاً للسورة بمسجد المغفرة بحي العجوزة بالجيزة وهو أول قارئ للسورة يُعَيَّن بهذا المسجد بعد إنشائه في عام 1979 م ، ثم انتقل لقراءة السورة بمسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة منذ 1987 وحتى وفاته .

تراثه الإذاعي
ترك للمكتبة الإذاعية العديد والعديد من التسجيلات بستديوهات الإذاعة، والحفلات الخارجية، والإذاعات الخارجية، والأمسيات الدينية ..

وفاته
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 10 ربيع أول 1438 هـ الموافق 9 ديسمبر 2016 م انتقل إلى جوار ربه، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها .. عن عمر يناهز 80 عاماً قضاها فِي رحاب القرآن الكريم .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى