ثقافة وفنعاجلمقالات

فريدة سيف النصر.. المايوه سبب زواجها وكانت تتمنى تقبيل ممثلين حلويين لكن زوجها منعها..كانت تصلي أربعين ركعة وتقرا قرآن مع الفنانة نور.. دخولها القبر سبب فى ارتدائها الحجاب وتعرضت لمحاولة إغتيال

سوسن بدر شقيقتها فى الرضاعة وحقيقة تبرؤ نجلها منها وهند رستم سبب تراجعها فنيًا

فريدة سيف النصر

 

تحدثت الفنانة فريدة سيف النصر، عن أسرار من حياتها الشخصية وتعرضها لانتقادات منذ عرض فيلمها “مين فينا الحرامي” حتى الآن، وعلاقتها بالفنانة المعتزلة نور، ورؤيتها للقرب التى غيرت حياتها، وارتدائها للحجاب، ورفضها للقبلات بسبب زوجها، وأمنيتها لتقبيل نجوم فى أعمالها الفنية وغيرها من الحكايات

وقالت فريدة سيف النصر، خلال لقائها ببرنامج “كلام الناس” على قناة Mbc مصر: “الناس سابت تاريخي كله ومش فاكرة ليا غير مشهد (مين فينا الحرامي) لحد دلوقتي، بسبب مشهد مع الفنان عادل إمام، وجملة بنقفش في الفراخ وبيعايروني بيه”.

وذكرت أن الجيل الحالي، لا يعلم أى شئ، ويتعاملون مع هذا الفيلم كأنه “ذلة” بالنسبة لها، قائلة: “السوشيال ميديا احنا بنستخدمها استخدام خاطئ وبكثرة وهناك من يقلد ولكن بطريقة خاطئة.

 

وتابعت: “أنا عملت أفلام تقيلة مع مخرجين كبار، والجيل الحالي ميعرفش كدة”وأشارت سيف النصر إلى أنها لظروف زواجها كانت ترفض تقديم مشاهد قبلات، مؤكدة أن القبلات يمكن تقديها في إطار السياق الدرامي.

وروت  كواليس مشهد كان سببا في زواجها: “خلال فيلم (4-2-4) كان فيه مشهد في فرقة عوالم وكنت هلبس بدلة رقص وأنا مكنش عندي وجابولي بدلة كأنها مايوه واتعرض الفيلم”.

وأضافت فريدة سيف النصر: “والدتي كانت شديدة معايا ووالدي قالي عايزة تكملي لازم تكوني في حماية راجل عشان أنا هموت في أى وقت”.

وتابعت: “بعدها تزوجت وقدمت فيلم (صراع الأحفاد) مع الفنان نور الشريف، وحصلت على لقب ملكة جمال الإسكندرية من إحدى المجلات في ذلك الوقت”.

وقالت : “لظروف معينة وزيجة من زيجاتي مكانش ينفع اتباس، وكان نفسي، كان في ممثلين حلوين عايزة أبوسهم لكن مقدرتش”

وتابعت : “كل واحد حر في نفسه، واحتمال القبلة تكون ضرورية في السياق الدرامي كما حدث في فيلم المغتصبون، وكل مخرج له طريقته في تنفيذ المشهد”.

 

وأكملت : “أنا عن نفسي لم أقدم مشاهد القبلات، ومع ذلك دائما أجد على الإنترنت عناوين مشهد ساخن من عمل كذا”.

وكشفت جانبا من كواليس صداقتها بالفنانة المعتزلة نورا وقالت : “أنا ونورا كنا ممكن نخلص تصوير ونتقابل في البيت، وإحنا متدينين بطبعنا وكذلك أمها وأمي، وكنا نصلي بالأربعين ركعة ونقرا قرآن”.

وأضافت : التدين لم يكن شيئا جديدا علي، وبعد وفاة أخي في عمر 21 سنة، ووفاة والدي بعده، كانت أول مرة أرى فيها القبر المفتوح وحصلت لي هزة، وأثناء العزاء وحضور بعض الدروس الدينية أقنعوني بارتداء الحجاب.

 

وتابعت : “اتكلموا عن الآخرة، واقتنعت إننا هننزل القبر ملفوفين، سواء رضينا بالحجاب أو لم نرضى”.

وأضافت فى لقاء لها: “كنت متعاقدة على عدد من الأعمال السينمائية، وقررت الغياب عن الأضواء، والدنيا اتقلبت عليا لما لبست الحجاب، واتقلبت لما قلعت، وأنا مكملتش سنة وأنا في الحجاب وعندما خلعته تعرضت للهجوم من زميلاتي اللاتي ارتدين الحجاب قبلها، واتهمونى أننى لم اجد عملا لذا خلعت الحجاب.

وتابعت أنه كان هناك مجالس تأديب لمحاولة محاسبتها على خلع الحجاب، بل ووصل الأمر إلى إطلاق النار على منزلها 3 مرات من بعض الجماعات الإرهابية، وأكدت أنها تتمنى العودة إلى الحجاب وأن يعطيها الله القوة لهذا الأمر، مشيرة إلى أنها منذ خلعها للحجاب لم ترتد ملابس مكشوفة أو تقدم أي دور خارج.

فريدة سيف النصر من مواليد عام 1959 بحي العجوزة القاهرة، وتعتبر من النجمات اللاتي برزن في السينما المصرية خلال فترة السبعينات والثمانينات، حيث اكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى وهي لا زالت تلميذة، ثم ضمها جورج سيدهم في فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” حيث كانت بدايتها الفنية كانت من خلال مشاركتها في مسابقة أجمل وجه سينمائي وكانت لجنة التحكيم مكونة من الفنان الراحل فريد شوقي، وحسين فهمي وتم اختيارها الأولى في المسابقة.

قدمت العديد من الأعمال السينمائية مثل “أبناء الصمت” مع المخرج محمد راضى، و”بديعة مصابنى” و”سيقان في الوحل”، و”ليل ورغبة” و”الأيدى القذرة” و”المعتوه”، و”عضة كلب”، و”مين فينا الحرامى” و”الشقة من حق الزوجة”و”ديل السمكة” و”البيه البواب”.

في الدراما التليفزيونية شاركت فريدة على استحياء ومعظم أعمالها كانت في السنوات الأخيرة وأبرزها “حواديت الشانزليزيه” و”الأب الروحى” بجزئية الأول والثاني، و”بدون ذكر أسماء” الذى قدمت فيه واحداً من أبرز أدوارها في التليفزيون، و”شيخ العرب همام”، و”الرحايا حجر القلوب” و”وادى الملوك” و”العطار والسبع بنات” و”العائلة” و”بيت الباشا” وغيرها من المسلسلات.

وعانت من وعكة صحية جعلتها تطلب من الجمهور الدعاء لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما نشرت صورة لجزء من وجهها متورم جراء ظهور “4 خراج” تحت أسنانها تسبب في التهاب شديد ولم يكتشف الطبيب المعالج ما السبب وينتظر تلاشى الالتهاب والتورم حتى يستطيع تشخيص المرض الذي أصيبت به فريدة.

قامت بزيادة وزنها من اجل دورها في مسلسل (بدون ذكر أسماء)، واعتذرت عن المشاركة في أكثر من عمل نظرا لما كانت تمر به مصر من أحداث مؤسفة بعد ثورة 25 يناير.

قالت في تصريحات تليفزيونية: “الفنانة سوسن بدر شقيقتها في الرضاعة، ووالدتها الممثلة أمال سالم كانت جارتهم، وكانت تشاهد العديد من الفنانين في منزلها، وهو ما جعلها تتعلق بالفن، وتعرضت للضرب كثيرًا من والدتها بسبب تعلقها بالفن، وعدم رغبة والدتها في عملها بهذا المجال”.

كما كشفت فريدة سيف النصر أن إشادة الفنانة الراحلة هند رستم بها ووصفها بأنها خليفتها في الإغراء أضرها كثيرا، فقالت: “تسببت هذه الجملة في جلوسي في المنزل بسبب غيرة النجمات مني، وتم ترشيحي لفيلم (حارة برجوان)، ولجمالي تم استبعادي.


وعبرت عن غضبها من الأقاويل التى قالها البعض عنها، بأن ابنها متبرئ منها، وأكدت قائلة: “الكلام دا صعب ومش حقيقة أنا ابنى شايلنى فوق رأسه وبالنسبة للمشاهد الجريئة فى أفلامى عارف إنها تمثيل”.

وأضافت فريدة سيف النصر خلال استضافتها برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، والذى تقدمه المخرجة إيناس الدغيدى، أنها مرت بالعديد من الأزمات فى مشوارها الفنى بسبب زواجها من رجل متزوج، لذلك نصحت السيدات بعدم الزواج من رجل متزوج..

وكشفت ايناس الدغيدى عن شخص حاول اغتيالها وهى فى المحكمة وقالت فريدة له “مش هسيبك وهاخد حقى منك”، واوضحت فريدة الأمر بأنهم كانوا شخصين يراقبونها تهجموا عليها فى شقتها وجيرانها قاموا بإنقاذها وتم التحقيق فى الأمر وقتها ووقت المحاكمة تهجمت عليه فالقفص.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى