منوعات

عمار ياسر يكتب.. دولة شعارها النصر وهزيمة الهزيمة

 

عمار ياسر

عزيزى القارئ…كما تعودنا دائما على التفكير فى صناعة المستقبل وكيف تُصنع العظمة؟

نتحدث اليوم عن دولة تمتلك الدين والعلم معاً.

تخيل معى أن دولة تمتلك الدين والعلم معاً فما هو حالها؟ والى أين ستذهب؟

يُعد سر النجاح الحقيقى لدولتنا العظيمة”مصر”هو أن يُدمج العلم

والدين معاً إننا فى أشد العصور

تقدما عصر لم يمر على البشرية

من قبل من سرعة تتطور الأحداث

لدخول التكنولوجيا فى كافة المجالات وصولاً الى الصعود الى

الفضاء والخروج خارج الكوكب

فأى تقدم هذا وأى سرعة أحداث

هذه وعند النظر الى الدول الأكثر

تقدما نجد أنهم بشر مثلنا بل وفى

بعض الأحيان قد نتفوق عليهم

فى الإبداع والإبتكار ولكن مانحتاج

إلية هو أن يكمل الدين العلم ويتعاون

معه فى تذليل العقبات التى تقف حاجز بيننا وبين التقدم فكم من معتقدات وقفت حاجز بين التقدم

وبين الأعتقاد وتصديقة ويتطور الأمر الى الإيمان به

فكيف نطلب التقدم دون نسف هذه المعتقدات؟ومن أشهر هذه المعتقدات

هى الأعتقاد فى السحر والدجل والشعوذة وبعض الأمثال

أى عقل وأى منطق يصدق ذلك

فى هذا العصر ولكن ومع الأسف

هناك من يعتقدونها ولكن الأكثر

خطورة أن يأتى الجيل الجديد

الذى من المفترض أن يكون قائد

للتغير ويعمل على الإبداع والإبتكار

ونجده يصدق ويعتقد معتقدات تقف

حاجز بينة وبين إبداعه فأين التقدم؟

وكيف سيحدث؟

وهنا قد جاء دور الدين والعلم معاً

أن يأخذ الدين من العلم مايثبت

عدم صحة هذه الخرافات ويعلن

عنها أن ليس لها وجود.

ويطرح العلم سؤال ويقول إذا كان

الساحر قادر على التحكم فى حياة

إنسان فلماذا لايستطيع التحكم فى

الكون لماذا لايستطيع إيقاف الحروب؟ أن يقول الدين أنا معك

طلما تريد أن تسهل حياة الناس

طلما تريد أن تنهض بأمتنا الأسلامية

وشعارها الدين والعلم معاً

علينا جميعا أن نعمل وفق مايساعد

البشرية على التقدم والوصول بالإنسان إلى الإنسان الذى يفكر

وينتقد ويحلل إنها أسمى درجات

العظمة أن يصل الإنسان الى العيش

من أجل وجودة وليس من أجل معتقدات أخذت البشرية الى عصور

الظلام ومازالت تقف حاجز أمام التقدم العلمى.

وفى النهاية لابد من تكاتف الدين مع قادة الفكر وكل من له رؤية قد تنقل

البشرية الى قفزة أخرى أكثرا هدؤاً

وتقدما وإذا حدث ذلك سيكون للدولة

جناحان تستطيع التحليق بهما الى قاطرة البناء والتعمير وكفانا تأخر

فقد سبقتنا أمم لم نكن نسمع عنها

من قبل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى