سهام محمد المهدى تستغيث: “احذروا شركة جولدن بيلد خدعتني.. أروح فين مش معايا غير شقتى”.
سهام محمد المهدى تستغيث برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووزير العدل والمجلس الأعلى لحقوق المرأة ضد شركة جولدن بيلد
تعرضت السيدة سهام محمد المهدى بالمعاش لعملية نصب من قبل شركة “جولدن بيلد للإستثمار العقارى” لصاحبها أحمد فهمى، فبعدما تم تسديد حوالى 75 %من قيمة المبلغ، فوجئت بقضية ضدها من الشركة بعدم تسديد الشيكات، وحكمين من عام 2021، وسردت الضحية القصة كالتالى.
البداية
قالت سهام : في عام 2019أشتريت شقة بالدور الأرضى وبيزمنت في الشيخ زايد الحي الـ 16 المجاورة الثانية عمارة 75 شقة 1 من شركة جولدن بيلد للتجارة وكان مقر الشركة حينها “خلف مول العرب” وعلى الرغم من تحذيرات الجميع لها بأن الشقة غالية جدا ولا تتطابق المواصفات المعروضة بها إلا أنها وثقت في الشركة وتم إبرام العقد.
المبالغ المدفوعة
وواصلت حديثها قائلة: دفعت 500 الف جنيه عند كتابة العقد على دفعتين 350 و150 ثم تم دفع 600 الف وبعدها 400 الف و325 و325 قيمة الشيكات المكتوبة، حتى أصبح إجمالى المبلغ 2مليون و150 الف وفى شهر 7 من عام 2020 ومع تفاقم أزمة كورونا تعسرت فى دفع شيك واحد بمبلغ 325، واعطونى رقم حساب للشركة فى البنك لأسدد المبلغ كل فترة على دفاعات, حتى انتهيت من دفع مبلغ 950 الف وأصبح المبلغ المدفوع 3 مليون و100 الف جنيه مصرى، ومتبقي له 500 الف من ثمن الشقة على 3 شيكات.
خدعة الشركة
وفوجئت أن الشركة رفعت قضية بالشيكات التى سددت معظمها، ومحدد لها ميعاد 10 يوليوالماضي، وعلمت أنه يوجد حكمين من عام 2021، على الرغم من اتفاقنا بتسديد المبلغ فى البنك على دفعات، ولدى قضية أخرى سيتم النطق بها فى الشهر الجارى.
الشقة غير مطابقة للمواصفات
وأضافت أن الشقة التى تقطن فيها حاليا محل النزاع_مساحة 450 على حسب العقد_ وهذا كلام غير صحيح، لم تكن حسب المواصفات المرجو منها وعلى الرغم من ذلك عملت على تلاشي هذه الأخطاء وتصليحها، ومهددة حاليا بالخروج منها دون وجه حق، قائلة: “أروح فين أنا مش معايا سكن تانى”؟.
محاولات الصلح
وقالت المهدى أنه تواصل أكثر من طرف لإنهاء الخلاف بينهم بشكل ودى، إلا أنه رفض حتى فوجئت بمكالمة تلفونية من أحمد فهمى مدير الشركة لإنهاء الخلاف وطلب منها 5 الألف جنيه عن كل شيك متاخر و5 الالف أخرى أتعاب المحامى فوافقت، رغبة منها فى إنهاء الخلاف إلا أنه رفض الصلح قبل تسديد المبلغ فى البداية ولكن ما فعله فى البداية جعلها تخشي دفع المبلغ دون ضمانات، وتم الوصل لحل وسط ووضع شيك مصرفى، لتسديد المبلغ إلا انه رفض خشية تسديد غرامات القضايا، وطلب منها تسديد 300 الف جنيه أخرى، وهى الأن فى حيرة من أمرها لذلك تستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولى والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، ووزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار ووزير العدل المستشار عمر مروان لتسترد حقوقها من الشركة.
للشركة حق الرد
يذكر أن جريدة وموقع «آخر الأحداث» تحرى الدقة في نقل كلام وشكوى السيدة الفاضلة سهام محمد المهدي والرد مكفول من قبل الشركة علي الشكوى المقدمة منها.
الصفحة الرسمية للجريدة
