صحافة المواطن

عمار ياسر يكتب.. هل تحتاج الشعوب فى هذا الزمان إلى قائد الثلاثون عام؟

عمار ياسر

 

 

منذ نشأة الإنسان على الأرض وقد خلقه الله خليفه له فى الأرض وأعطاه العقل ليفكر ومنحه صفات

من صفاته كانت فكره القيادة وليده

هذه اللحظة وهى لحظة ميلاد الإنسان على الأرض.

خُلق الإنسان ذكراً وأنثي وبدأ

 فى التزاوج والتكاثر وبدأت نشأة

المجموعات فبدأ الإنسان يتعرف

على الإنسان الأخر فى سياق

مجموعة ومن هنا كانت القيادة

إذ لابد أن يكون لكل مجموعة

قائد وهذا قديم قدم الإنسان

فى الأرض وجد القائد لكى

تستمد منه المجموعة قوتها

وحمايتها هذا هو الأساس

فى فكره القيادة وجود

القائد ونرى أن الله سبحانه

وتعالى هو رب العالمين وجميع

البشرية تستمد قوتها وحمايتها

منه لذا القائد هو فى الأساس

مصدر القوة والأمان والحماية

والقادة على وجه الأرض يختارهم

الله ويمنحهم صفه القيادة فى مهمتهم المكلفين بها بين الناس

وكلما كان القائد شباب كانت

مجموعته أقوى.

نحن اليوم وفى هذا الزمان نعيش

فى عصر يتسم بندره القادة الحقيقين على مستوى العالم

إن الدول تستمد قوتها من قائدها

فكلما كان القائد قويا كانت الدولة

قوية والعكس أيضا كلما كان القائد

ضعيف كانت الدولة ضعيفة واليوم

ومع ندره القادة أصبحنا نحتاج

إلى قائد الثلاثون عام فالناظر

فى التاريخ سيجد القادة أبناء

العشرون عام وقد قادو الجيوش

والدول إن عمر القائد يرتبط

به عمر الدولة.

تحتاج دول العالم اليوم إلى قادة

فى عمر الثلاثين عام وسيأتى

الزمان التى سيكون فيه عمر

القائد خمسه عشره عام وعشرون

عام نعم سيحدث ذلك بسبب

التطور والإنفتاح التكنولوجي

والمعلوماتى الهائل فضلا عن

ربط الإنسان بالآله كل هذا

من شأنه أن يجعل القائد

متخذاً جيدا للقرارات حيث

توافر المعلومات والفهم السريع

للخبرات المتراكمه

تخيل معى دوله قائدها ثلاثين عام

فكيف ستكون قوة الدولة؟

إن متغيرات الزمان هى التى تفرض

هذا الإحتياج ودائما ماتنحاز المتغيرات للقوة والشباب قوة

لايستهان بها فما بالك بقائد

عمره ثلاثون عام.

لذا نحن اليوم نحتاج إلى التأهيل

والتدريب المكثف على القيادة

وذلك لخلق قادة بأسرع وقت

ممكن قادرين على قيادة الدول

والجيوش والمنظمات وذلك

للنهوض بالإنسانية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى