كتب إبراهيم عبد الدايم
في عالم الإعلام، حيث الكلمة هي الجسر بين الأفكار والجماهير، تبرز شيماء علام كواحدة من أبرز الأصوات التي تعبر هذا الجسر بثقة وحنكة. معروفة بأسلوبها الحواري الذي يتسم بالذكاء والحيوية، تمكنت شيماء من خلق مساحة فريدة لنفسها في الساحة الإعلامية.
من خلال برنامجها الذي يُبث على الهواء مباشرة، تستضيف شيماء مجموعة متنوعة من الضيوف، من السياسيين والمثقفين إلى الفنانين والرياضيين. لكن ما يميز محاوراتها ليس فقط التنوع في اختيار الضيوف، بل أيضًا الطريقة التي تدير بها الحوارات. تتقن شيماء فن طرح الأسئلة العميقة والمحفزة للتفكير، والتي تكشف عن جوانب غير متوقعة في شخصيات ضيوفها.
تتميز شيماء بقدرتها على إدارة الحوار بمرونة، موازنة بين الجدية والخفة، وبين النقاش العميق واللحظات الإنسانية الدافئة. هذا التوازن يجعل من برنامجها وجهة مفضلة للمشاهدين الذين يبحثون عن محتوى ذو معنى وترفيه في آن واحد.
مع كل حلقة، تثبت شيماء أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو منصة للتواصل الإنساني وتبادل الأفكار. ومن خلال مهارتها في محاورة الضيوف، تقدم لنا نموذجًا لكيفية أن يكون الإعلام جسرًا للفهم والتقارب بين الناس
