الوهم النشط (منظمات المجتمع المدني) وكذبة البحث عن حقوق الانسان

كتب هندى:

أعلن :محمدعبدالمجيدهندى رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين أن منظمات المجتمع المدنى تشحن الطبقة العمالية ضد السيسي مقابل تمويلات أمريكية استغل عدد من منظمات المجتمع المدني انشغال الدولة بالأوضاع الداخلية من محاربة الإرهاب وبناء الاقتصاد وغيره ، في العمل في الخفاء ضد الأمن القومي المصري ليس على المستوى الداخلي بل على المستوى الخارجي حيث تتخذ بعض منظمات المجتمع المدنى والمراكز المتخصصة في حقوق الانسان من الندوات والدورات التدريبية وسيلة لتلقي تمويلات من دول أجنبية وكشف هندى عن قائمة أعمال الكثير من المنظمات والمراكز الاجتماعية التي تعمل ضد الوطن ، حيث تتلقى هذه المنظمات والمركز تمويلات أجنبية مقابل شحن الطبقة العمالية ضد الرئيس السيسي بل وصل الأمر إلى أن ممثلي جهات التمويل يحضرون مؤتمرات وندوات بناء القدرات العمالية المزعومة واشارهندى عن تورط عدد من منظمات المجتمع المدنى في عمل تقارير لا أساس لها من الصحة عن حالة الطبقة العمالية في مصر وحقوق الانسان ثم إرسالها بطرق سرية خارج البلاد إلي دول أجنبية لا تريد الخير لمصر، وذلك بهدف إحراج الدولة المصرية في الخارج ، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول التي تلقت تقارير مفبركة عن الطبقة العمالية في مصر واوضح هندى أن عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تعمل لصالح أجل أجندات خارجية أمريكية ضد مصلحة الوطن وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث يعمل عدد من الخبثاء ليلا و نهارا على شحن الطبقة العاملة ضد الرئيس بهدف إحراجه عالميا وجعل مصر في صراع دائم . وأضاف هندي أن منظمات المجتمع المدني تقوم بإرسال تقارير سرية مفبركة عن الطبقة العاملة في مصر للخارج من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي الذي يستهدف تخريب مصر والقضاء على الرئيس السيسي حتى لا تنهض البلاد وشدد “هندي “،على رفض العمال والفلاحين لما تقوم به منظمات المجتمع المدني من وقيعة بين الطبقة العمالية والرئيس السيسي ، مؤكدا أن الرئيس السيسي حبيب لكل عمال مصر الشرفاء , والعمال على يقين بأن السيسي يعشق الوطن، وأنه على استعداد بأن يفدى الشعب المصري بروحه ، كما أنه ووعد العمال بحل كل مشاكلهم ، وهم سيقفون بجانب هذا الرجل النبيل من أجل رفع الوطن لمكانة مرموقة بين الأمم ليتباهى بها الأجيال وأوضح هندي أن الإضراب حق مشروع لأي عامل على مستوى العالم شريطة أن يكون مرتبطا بالطرق السلمية ، فمن حق العامل أن يأخذ بآلية الإضراب والاعتصام في حالة السلم حتى تستجيب له الدولة لكن الإضراب في وقت الحرب يعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى في حق الوطن يحاسب عليه القانون وتعهد هندي ، بعدم التهاون في حقوق الطبقة العاملة ، والعمل على حل كل المشاكل المتعلقة بعمال مصر في كل المجالات المهنية بالطرق الدبلوماسية من اجل سلامة الوطن من يد الغدر والخيانة التي تندس كثيراً في الوسط العمالي ليضيعوا البلاد ، وعلى الدولة أن تشدد الرقابة على تلك المنظمات وتضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن