محافظات

كلمات مضيئة للدكتور أمين الطويل وتظاهرة حب للدكتور مصطفى خليل =(شهقة ومن أول النبض…مجرد رأى شخصي ) لماذا مصطفى خليل؟

ص
ص

كتب — حمدى الروبى :

قد يتساءل البعض لماذا هذه التظاهرة الضخمة من الحب التى تقوم بها حشود تعليمية غفيرة بسنورس..تتجسد كل مطلبهم فى الإبقاء على مدير إدارتهم الناجح د مصطفي خليل؟ خليل هو السهل الممتنع ..ظوصاحب المشرط الرقيق الذى استطاع أن يجتث أمراضا كثيرة داخل سنورس ..وأعطى كل خبازا حقه فى أن ينضج خبزه ( منتجه التعليمي ) على نار هادئة .. وكان يعتمد سلاحين بسيطين طيلة الفترة السابقة هما (الابتسامة والاحترام المتناهى ) فى التعامل مع كوادر الإدارة البشرية ..وشكل مع وكيل الإدارة د. فتحي سيد أمين ثنائيا متجانسا استطاع أن يعزف لحنا متميزا ورائقا لايعرف نغمة شاذة …أو جملة لحنية مضطربة ..لا اعتراض على تجديد الدماء أو تغيير مياه النهر ..لكن لماذا لايبقى الرجل عامين آخرين ..ليحصد ثمار ما غرسه.. ويقيم بشكل متجرد… ليوضع منجزه فى كفة… ومنجز أقرانه الآخرين بكفة أخرى؟ ..كى يبين الفارق ويبرز جيد العملة من رديئها ..ولاشك أن هناك بعض الفتوق والثغرات فى ثوب المرحلة …لابد أن يستوعبها الرجل… ويتدارك ما جلبته عليه وعلى الإدارة من انتقادات ومآخذ… إن لم تقل علانية قيلت بحجرات الهمس المغلقة ..منها أن هناك بعض عناصر المنظومة يحتاجون إعادة نظر.. وتوظيفا آخر بغير أماكنهم ..فضلا عن أن المهارات الإدارية غلبت حينا على المهارات الفنية …التى توجه لصالح حجر أساس العملية التعليمية( المتعلم) كما هبط لبعض المقاعد الإدارة نفر من أصحاب الدم الأرزق… والمناقير الغالية الثمن. والابتسامات النحاسية …التى تجلس دائما بمقاعد المتفرجين.. وتقتتص حضورا إعلاميا مجانيا …دون جهد يذكر أو يحس .. أخيرا على الجميع أن يتريث ويحافظ على هدوءه وانفعالاته …لأن المرحلة الراهنة لا تحتمل أية فتن أو صخب أو ضجيج …فقد تكون النتائج عكسية بل كارثية ..علينا أن نسلك القنوات الرسمية ونتظلم إن أردنا برقى ونبرز غضبتنا بكل نبل ..لن يكون خليل الحلقة الأخيرة فى مسلسل التعليم بالفيوم… والرجل فى غنى عن كل تصرف ممجوج …يضر اسمه وعائلته الكبيرين ..الظهير الشعبي ممثلا فى الدائرة و المعلمون والنقابة وقبلهم الإنجازات …هؤلاء جميعا ما قد يرجحون كفة الرجل ..ويحولون وجهة السفينة التى تبحر بعيدا عن بقائه على رأس المنظومة …ويأتون بالأمل فى بقائه من مكان قصى ..والله الموفق والمستعان لما فيه خير التعليم بالفيوم وسنورس .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى