سماح الزيادي تكتب.. لا تيأسوا من روح الله

عندما تتكالب علينا الهموم والاوجاع،،وترى الناس من حولك كأنهم،صرعى،،
تجد الكلمات تتساقط منا كالعبره،،،،وتشعر كأن الأرض تهوى من تحتك على حين غره..
والكل يبحث عن طوق نجاه ،،،والكل يقول هل من نجاه إلى سبيل

،،،،فتذكروا،،،””وتلك الأيام ندوالها بين الناس “”

فأذا العزائم فترت،،،والرؤى اختلطت،،،والبصائر طمست،،،،والحقائق ضللت
،،وصرنا حيارى،،، وغرقنا فى تيه الأيام

،،،فيارب ،اهدنا سبلنا وان تاهت بنا الركب ،،،واضئ،لنا الطرق وان اخفتها عنا الحجب

وان اغرقتنا دوامة الأيام، ،،،فيارب عندك النجاة وإليك المنقلب،،

“اللهم انى أسألك بالعقول الحائره ،،فى دائره فلك كونها…،والآبصار،الناظره
على بعد الاكوان وقربها،،،وأسألك بالقلوب الطائره بشوقها وحبها،،،

واسألك بإلألباب السائرة بأفهامها ،،،وبالارواح الهائمه فى ملكها

وأسألك بالأنفس،الخاشعة من شده خوفها ورعبها،،،،،. من أنوار حسن القبول من آفاق سر غيبها،،،

وأسألك بالذات المكنونة وحجبها،،،وبالنفوس المأمونه،بربها
الطف بنفس اشتاقت لربها،،،الطف بنفس حجبت عن ذاتها وترابها

الطف بنفس برئت من عجبها،،،الطف بها عند انقضاء نحبها،،،فأنك أولى بها
وانت حسبها،،،واكشف كربها،،،فأنت يارب وليها..

،،،فنحن تائهون دون هداك يا الله،،،
،،،،،،فأهدنا صراطك المسقيم،،،،،،،