عاشق المنبر وعاشق. المسرح

عاشق المنبر وعاشق. المسرح

كتبت / شيماء شريف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

عاااااااااااشق المنبر و المسرح

النهارده مش زي اي يوم ، النهارده لقاء السحاب لقاء من نوع خااااااااااص جدا ، كل كلمه سيكون لها معني بل كل حرف سيكون له الف معني ،،، سنقرء ما بين السطور .

اليوم لقاءنا مميز بمعني الكلمة لقائنا مع العلم الدينى العلم الروحانى الارتقاء الروحى ؛؛؛ اساس الارتقاء النفسى و الروحى للانسان يكون بالعلم الدينى .نتشرف اليوم بالعالم الدينى شيخنا الجليل الذى سيتطرق الى مواضيع هامة و شائكة بالمجتمع هو الشيخ محمد ……العالم و الشاعر و المفكر

? في بداية حديثنا ممكن نبذه عن الشيخ والامام والشاعر محمد شرف الكراديسى

محمد بن عبد الله شرف الدين الكراديسي ، ولد بقرية كراديس التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية في 5/12/1968 ميلادية من أبوين مسلمين صالحين شريفين من السادة الأشراف ، فيرجع نسب الأب إلي الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب كرم الله وجهه ، ويرجع نسب الأم إلى آل الجندى التركى العباسى الذى ينتمى إلى حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب رضى الله تعالى عنه وأرضاه

اما عن تعليمي الشيخ محمد بن عبدالله محمد شرف علي يد الشيخ إبراهيم عبدالدايم صقر رحمه الله و ذلك منذ نعومة أظافره لحفظ القرآن الكريم فأتم حفظه في سن مبكرة فجعله القرآن فصيحاً لبقاً منذ طفولته و أحب الخطابة حباً شديداً وذلك عندما جعل فضيلة الشيخ عبد النور متولي عمر هادياً له و نبراثاً له فأخذ يقلده وأخذ يلقي بعض الدروس القصيرة في المسجد المجاور لمنزله وهو مسجد سيدي الأربعين بقرية كراديس وكان ذلك في سن الثانية عشر من عمره و عندما بلغ الرابعة عشر من عمره شجعه فضيلة الشيخ عبدالدايم إبراهيم عبد الدايم رحمه الله علي صعود المنبر لأول مرة في حياته فكان ومازال خطيباً له باع وصيت في قريته والقرى المجــاورة , فكان منذ طفولته محباً للعلوم الشرعية . ثم بعد ذلك التحق بالدراسة النظامية ولم يكن أزهرياً رغم حبه الشديد للأزهر ورجاله ولكن ظروفاً ما حالت دون ذلك. ولم يثنيه ذلك عن السير في طريق الله و طريق القرآن والخطابة فاستمر في طريقه فكان مولعاً بالمواد الدينية ، وحصل على معهد اعداد دعاة ومعهد قراءات ، بجانب دراسته الجامعية للمحاسبة ، ويعمل الآن بوزارة الشباب والرياضة أخصائياً للنشاط الفنى فكان ومازال تعامله مع أخطر فئة ومرحلة سنية ألا وهي مرحلة الشباب فهو دائماً و أبداً لا يدخر جهداً في سبيل إسعاد هذه الفئة التي يحس أنها دائماً وأبداً تحتاج إلي النصح و الإرشاد .
? ? لان نود ان يكون حوارنا ساخنا و مميز وواحببت ان انعرف من سيادتكم . الخطاب الدينى وكيف نجدده من وجه نظر سيادتكم

الدينى ضرورة حتمية لاخبار الناس بحقيقة دينهم وسماحته وأن ديننا يأمرنا بالتسامح والحب حتى مع أصحاب الأديان الأخرى فلقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم متسامحا وربنا قال له ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

? ? علمنا ان فضيلتكم قمت بتمثيل مسرحيه من تاليفكم وهذا ادهشنا . هل هذا لا يعارض بان فضيلتكم داعيه اسلامى
الشيخ محمد

قمت بالتمثيل فى 25 مسرحية منها ما هو من تأليفى وما هو من تأليف أساتذة كبار وأنا أعتبر الدعوة إلى الله واجبة وحتمية وإن اختلف المنبر الذى تلقى من عليه فليس هناك فرق بين خشبة المسرح وخشبة المنبر طالما الهدف سامى ونبيل والغاية منه الهداية وتوصيل المعلومة للمتلقى بشك محترم ولائق

? ? علمنا بان فضيلتكم اعتليت منبر الخطابه وعمرك ١٤ عام . لكن لا نعرف بدايه تاليفكم للشعر.

كتب الشعر منذ عام 88 وانا فى المرحلة الثانوية

مواهبه ..بجانب حفظه للقرآن الكريم في سن مبكرة كان ومازال مبتهلاً دينياً له صيت كبير في المحافل الدينية المختلفة و أيضاً مقدماً للأمسيات الدينية والحفلات الإسلامية المتنوعة بأسلوب مميز سهل بسيط يجذب أسماع المستمعين والمشاهدين , هذا بجانب الخطابة بمساجد القرية والقرى المجاورة إن أمكن وهو شاعر عظيم يقود الكلمة حيث يشاء ، ولقد قام بالتمثيل أيضاً فى خمس وعشرين مسرحية على مسارح قصور الثقافة المختلفة فهو لا يَعُدُ ذلك عيباً ولا يرى فيه حرجاً ، فهو يقول بأن الفن مثله مثل الخطابة والدعوة إلى الله وهو أيضاً رسالة فكما أنه يوصل الرسالة من على خشبة المنبر فكذلك يوصلها من على خشبة المسرح ، المهم أن تكون الرسالة سامية وهادفة وبنائة . وتم تكريمه من بعض المؤسسات الدينية والثقافية المختلفة ، ولقد تم استضافته فى بعض القنوات الدينية والثقافية الفضائية وبعض البرامج الإذاعية ، ولقد حقق كثيراً من المراكز الأولى فى مسابقات عدة فى مجال القرآن الكريم والأدب والشعر ، وله مدونة ” الشرف ” عليها كتاباته ومؤلفاته على جوجل ، وكذلك قناة على اليوتيوب عليها كل الفيديوهات الخاصة به . ومنذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2003 ميلادية ونظراً للمجهود الشاق الذى يقوم به في هذه الأعمال الكثيرة والمتنوعة واعتماده في ذلك علي صوته العذب الندى مما جعل ذلك يرهق صوته و يحدث له ارتخاء بالأحبال الصوتية وألماً شديداً بالحنجرة فقام بإجراء عملية جراحية علي أثر ذلك وعلي أثرها مُنِعَ من الخطابة و من كل شيء يرهق صوته إلا نادراً و علي الفور قام بإخراج ما بداخله من مادة علمية دينية علي هيئة كتب دينية في السيرة النبوية والفقه الإسلامي والتراجم ، ولقد حصل علي تصريح بالطبع و التداول لهذه الكتب من مجمع البحوث الإسلامية إدارة البحوث والتأليف والترجمة ، وكذلك عدة دواوين شعرية فصحى وعامية