غير مصنف

خبير اقتصادي مصري يعترض على تصريح مؤسسة مورجان ستانلي الأمريكية

 

محمود نبيل

كشف الخبير الاقتصادي  الدكتور  تامر ممتاز  تصريح مؤسسة مورجان ستانلي  “السياسة النقدية لوحدها ليست قادرة على اخراج مصر من ازمتها والحل بيع الأصول على نطاق أوسع”

وقال معترضا  على هذا التصريح «الساده مورجان ستانلى أن كان هذا التصريح سليما ؛فللأسف اما انكم تريدون دفع العالم للهاوية واما بتنصحوا الناس  بسوء النية او ده جهل»

وأوضح الأولى خيانة للأمانة و الثانية عيب والكارثة اذا كنتم تنصحون الإدارة الأمريكية بنفس النصيحة الفاسدة ! والكارثة ان رئيس البنك الفيدرالي قال في حديث سابق انه سيستمر في رفع الفائدة دون حدود !

 

وأشار إلى العلاج الذى عولجت به الازمه العالمية عام 1929-1930 تريدون تكراراه ليؤدي لنفس النتائج التى انتهوا اليها في حينها وبالتأكيد نعى النصائح الفاسدة ونقتنع بما تمليه علينا عقولنا من فكر وعلم وخبرة محدودة فهى قادرة على تشخيص المرض ووصف علاجه بما يتحقق معه تمام الشفاء .

 

فلنسأل طالب سنه رابعه في كليات الاقتصاد .. هل علاج الدول المدينة في أزمة مزمنة هو بيع الأصول؟ وهل هناك حاجه في الدنيا اسمها رفع الفائدة بلا حدود ؟ هيقولك ان الكلام فوق انه غلط .. هذا لا يمت للمنطق بصلة

هل تعالجون الأعراض ام نبحث عن المرض و نعالجه ؟ تعالوا نشوف

 

أساس الأزمة نشوء واستمرار لنقص العرض وزيادة الطلب على كلا من السلع والخدمات وتأخر اتخاذ الدول إجراءات علاجيه و تسويف الأمور بمسكنات الاقتراض والمعونات حتى أصبحت مزمنة / طبعا نقص الإنتاجية لكفاية الاستهلاك مع تضاعف الزيادة سكانيه / مع الاهتمام بالبحث عن الثروات الطبيعية / مع عدم الاهتمام بنتاج العمل البشرى من صناعه وزراعه وتجارة / نتيجة ده تفاقمت الديون العالمية لتكون اكبر من مجموع الدخول القومية للدول / أدى ذلك الى زياده الدين عم الضمان مما جعل الأصول تتبخر وتنهار الاقتصاديات بضياع حقوق المؤسسات والبشر .

طيب الدول تعمل ايه؟

لا شك ان التعامل مع أعراض الأزمة من رفع لأسعار الفائدة لامتصاص القوى الشرائية من افراد المجتمع – وقت ضائع في وقت حرج – لان إجراءات التعامل مع الدوامة بالمنطق ليس بالذوبان فيها انما هو الخروج منها

 

ازاى ..ركزوا في اللي جاي :

 

(خلق الإنتاجية عبر عناصر الإنتاج الأربعة) في كل المناطق حتى نخلق الدخل لكل البشر دون استثناء وعندما يتحقق الدخل بما يساوى العوائد على عناصر الإنتاج من القيمة المنتجة ( الأجور والمرتبات – الريع – الإيجار – الفوائد – الارباح ) هذا يخلق للفرد القدرة على الشراء ( خلى بالكم ان تحقيق الدخل هو البداية لحل الأزمة وليس النهاية كما يستهدفونها بالخطأ ودى مشكله متأصلة من زمان واستمرت للأسف ) مما يحفز المنتج للإنتاج لتحقيق أرباح وتستأنف بذلك بتلقائية دوران عجلة الشراء و البيع .. عجلة الإنتاج و الاستهلاك ودون حتى أي تدخل من الحكومات.. وسيخرج الجميع أمنا من دوامه الركود التضخمي وستنتهى الأزمة بسلام .

ملخص اللي فات ( خلق العرض للوفاء بالطلب) وهو ما تنخفض معه الأسعار وترتفع مستويات المعيشة و تحقق الدول فوائض من نتاج الموارد البشرية ( العمل ) يفوق الاستهلاك ويفوق حتى ميراث الموارد الطبيعية

الساده مورجان ستانلى غيروا نصائحكم من بيع الأصول الى خلق الإنتاجية بالطريقة دى

 

“مورغان ستانلي هي مؤسسة خدمات مالية واستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات تعتبر من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم تعمل في 42 دولة ولديها أكثر من 1300 مكتب و60000 موظف” وكنت احترم أراءها ولكن غيرت رأى فيها من النهاردة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى