عمار ياسر يكتب.. التدريب على القيادة وعلاقتة بالعلاج النفسى 

إذا تحدثنا عن القيادة فأننا نتحدث عن التأثير والثقة والرؤية وإتخاذ القرار وتنفيذ القرار والقدرة على

تحريك الأخرين نحو الهدف والتأثير فى الأخرين

دون إستخدام القوة

تُعد سيكولوجية القيادة من أهم العلوم التى تقوم عليها المجتمعات والدول وأيضا الأفراد والأسر وذلك لما

للقيادة من أهمية كبيرة فى التنظيم والوصول نحو

الأهداف المطلوب تحقيقها وهنا يأخذ القائد على عاتقة

مسئولية كبيرة هذه المسئولية قد تكون مسئولية حكومات

أو دول أو شركات أو مصانع وصولاً إلى قائد الأسرة

بالمنزل يكون كل ذلك ضمن إهتمامات القائد ومحاولة

توجية القائم على قيادتهم إلى الطريق الصحيح حيث

أن القائد يعمل على تمهيد الطريق وتذليل العقبات للفريق

نتحدث هنا عن القائد الذى يتمتع بممارسة القيادة ويتدرب

عليها كل يوم حيث القيادة هى عملية تدريب مستمر لأن الأهداف والرؤى تتغير كل يوم فيتطلب ذلك من القائد

المرونة والقدرة على إستشعار المشكلات ومحاولة

التعامل معها قبل حدوثها قدر الإمكان والقائد الجيد

يُعرف من قدرتة على حل المشكلات بطرق غير تقليدية

والتعامل مع الأزمات وتحويلها إلى فرص يمكن الإستفادة منها وهذه من التحديات الكبيرة التى تواجة القادة على مستوى العالم وهى تحويل الأزمات إلى فرص ومرة أخرى نرجع إلى القائد وشخصيتة كيف يفكر؟كيف يتخذ القرار؟كيف يتعامل مع القائم على قيادتهم؟ كيف يتعامل مع الأزمات والشدائد؟

نبدأ حديثنا عن العلاج النفسى والتدريب على القيادة

كل إنسان لدية نقاط ضعف ونقاط قوة وتُعد نقاط الضعف

هى البوابة الرئيسية للأصابة بالكثير من الإضطرابات

النفسية والأمراض النفسية لذلك وجد العلاج النفسى

من أجل تحسين الصحة النفسية والأهتمام بالعامل النفسى

وهذا يُعد عصب القيادة حيث أن جميع فنيات العلاج النفسى تصب جميعها فى تحسين وتقوية نقاط الضعف

فى الشخصية وحل المشكلات المعقدة التى يعانى منها

الفرد ولذلك علاقة كبيرة بتأهيل للقيادة حيث يتعلم

الشخص الأعتماد على ذاتة يتعلم كيفية حل المشكلات

وإتخاذ القرار فالسمات النفسية أهمية كبيرة فى اختيار

القائد ويجب أن يكون القائد مؤهلاً نفسياً للتعامل مع الأزمات والتحديات والعمل تحت ضغط لذا نجد أن هناك

رؤية واضحة بين القيادة وفنيات العلاج النفسى بكافة أنواعة الهادفة إلى قائد سوى نفسياً