عمار ياسر يكتب.. صناعة الأهداف
جميعنا نسعى فى هذه الحياة
من أجل تحقيق الأهداف نختلف
فى أهدافنا ولكن نتفق أن الجميع
لديه هدف يريد تحقيقه هكذا تُصنع
الأهداف لايمكن لأى إنسان أن يعيش
فى الحياة دون أن يكون لديه هدف
يسعى من أجله هذا الهدف يمكن أن
يكون سلبى او إيجابى ولكن لايمكن
العيش دون الأهداف
لقد منحتنا الطبيعة البشرية هذا الحق
وهو حقنا أن يكون لدينا أهداف حقنا
أن نصنع أهدافنا عندما نفكر فى وضع هدف فإننا بذلك نكون قد قررنا تحديد إلى أين نسير وفى أي
إتجاة نسير إن الهدف هو عبارة
عن بوصله التوجية الخاصة بنا
هو الذى يوجهنا إلى الطريق
وليس نحن من نسير
عليك أن تعرف أن قوتك تنبع من قوة هدفك فكلما كان هدفك قويا
كلما إرتفعت قدرتك على تحقيق
الهدف وكلما كان هدفك بسيطا
كانت قوتك بسيطه نعم إنها
قدرات ولكن كم منا يعرف
قدراته هناك الكثير لايعرف
من هو لايعرف أن بداخله
قدرات قد وهبها الله له لكى
يكتشف بها أهدافه فى الحياة
عليك أن تعرف جيدا أنك عندما
تفكر فى وضع هدف فإنك بذلك
قد بدأت فى تحديد مسارك الحقيقى
اي كان نوع الهدف ولكن أن تعرف
كيف تحدد الهدف هذا هو مايحتاج
منك إلى معرفة قدراتك بشكل جيد
يحتاج منك أن تكون على وعى تام
عن هذا الهدف حتى تستطيع تنفيذه
بدقه جميعنا بارعون فى الحديث
عن أحلامنا وطموحنا ولكن القليل
منا هم من يستطيعون تحقيق
أحلامهم وطموحهم إنهم كانوا
يعملون جيداً على صناعة الأهداف
كانوا دائمى السعي والتطوير وتحديث الهدف كلما تطلب الأمر
ذلك عليك أن تفهم هذا: تحتاج
الأهداف دائما إلى التجديد كلما
شعرت أن هدفك يحتاج إلى إدخال
تغيرات عليه لاتتردد فى ذلك لإنك
إذا ترددت ستقف متجمد مكانك
لذا عليك أن تمتلك شجاعة تطوير
الهدف فإن هذا الحس سيساعدك
على إستشعار كل ماله علاقة بهدفك
إنك بذلك تنمى لديك القدرة الداخلية
على وضع وصناعة الأهداف هذه القدرة تتحول بعد ذلك إلى طريقة
فى التفكير إذ تصبح طريقتك
فى التفكير مختلفة ستدرك كيف
تضع أهداف سيتطور لديك منظور
قيادى يساعدك على رؤية أهدافك
قبل تحقيقها هكذا ستتمكن من صناعة أهدافك.
